قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري: إن السلام يعد هو المحور الأهم التي تقوم عليه أي دولة، موضحة أن السلام ليس بمصطلح يتم تحقيقه لفترة زمنية محددة بل أن الحفاظ على استدامته واجب وطني يقع على عاتق كل قيادة موجودة في الدولة، مشيرة إلى أن الحفاظ على الاستقرار وبث روح الأمان ليس بالأمر اليسير طالما لم تتوافر كافة عناصر عملية السلام.
جاء ذلك خلال مشاركتها بأولى جلسات اليوم الأول، والتي جاءت بعنوان "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام" ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى شباب العالم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركتها بفعاليات النسخة الثانية من المنتدى والذي يقام بمدينة شرم الشيخ في الفترة بين 3-6 نوفمبر 2018.
وأشارت السعيد، إلى أن دول العالم أجمع تشهد حاليًا العديد من التحديات التي قد تزعزع حالة السلام والاستقرار بكل دولة، مؤكدة على أن الأمر يعتمد على وجود قيادة قوية وذكية ومتخذي قرار متعاونين وشعب متكاتف لمواجهة تلك التحديات والحفاظ على استقرار الدولة.