الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأيادي البيضاء للإمارات في اليمن.. "الحديدة" أولوية في الدعم الإنساني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمثل محافظة الحديدة أولوية لدى دولة الإمارات في دعم اليمن، بالإضافة إلى مناطق الساحل الغربي، نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمر بها المحافظة، بسبب استمرار العدوان الحوثي على هذه المناطق، وحصاره للسكان واستخدامه لهم دروع بشرية.
وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية للحديدة خلال 3 أشهر فقط مبلغ 312 مليون درهم وهي الفترة بين 20 يونيو وحتى 20 سبتمبر 2018 ما يعادل 84.9 مليون دولار أمريكي.
شمل الدعم تقديم أكثر من 60 ألف سلة غذائية في 45 منطقة في الحديدة، واستفاد منها قرابة 500 ألف شخص.
بالإضافة إلى دعم المياه عبر مشروع سقيا الإمارات، يتضمن حفر 23 بئرا ارتوازية ومحطة وخزانات مياه، وإجمالي المشاريع يصل إلى 28 مشروعا.
كما خصصت سلسلة من المخابز، وافتتحت أول 4 في الخوخة لتوفير الخبز المجاني للمواطنين من أبناء هذه المناطق والنازحين من مدينة الحديدة ومناطق الاشتباك.
وفي القطاع الصحي، تم تأهيل مستشفى الخوخة الجراحي، ومستشفى الدريهمي ودعم مستشفى التحيتا الريفي، بالإضافة إلى توفير عيادات طبية متنقلة للخدمات الطبية لعدد من المناطق في محافظة الحديدة، كما دعمت دولة الإمارات تأهيل موانئ الصيادين، لتطبيع الحياة في المناطق المحررة، وتم إطلاق أول ميناء في الخوخة، ليسهم في تخفيف معاناة المواطنين الذين يعتمدون بشكل أساسي على البحر كمصدر رزق.
وفي القطاع التعليمي تم التجهيز للموسم الدراسي عبر دعم 14 مدرسة في الساحل الغربي بمواد الدراسة وتوفير الطاقة الشمسية للمدارس، كما تم تأهيل المركز الصحي في الخوخة وموزع وحيس، وتأهيل مركز الأمومة والطفولة في الخوخة، وتأهيل وتجهيز المستشفى الميداني في الدريهمي، الذي يسهم في علاج ضحايا الألغام والقصف العشوائي لميليشيا الحوثي على القرى والعزل في محيط مدينة الحديدة.
كما شمل الدعم الإماراتي بناء مستودع في مستشفى المخا، وصيانة المستشفى وتزويده بالمعدات الطبية. وفي قطاع الكهرباء تم تأهيل وتشغيل محطة الخوخة لتوليد الكهرباء وإمدادها بالوقود لمدة سنة، كما تم تأهيل شبكة الكهرباء في القرى المحيطة بالخوخة، وتوريد مولدات كهرباء للخوخة، أسهمت هذه الجهود المستمرة في التخفيف من معاناة الآلاف من أبناء مناطق الساحل الغربي، وكانت دولة الإمارات سندا وعونا لهم، وباتت المناطق المحررة مثل المخا والخوخة وحيس نموذجا للاستقرار الأمني، وعودة المواطنين لممارسة حياتهم بعد أن ظلوا لأكثر من ثلاث سنوات يخضعون لحصار الميليشيا ومنعهم من الصيد والزراعة.