تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، موجه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، بشأن الحوار الصحفي الوهمي لشركة "مصر للطيران" مع ممثلة أمريكية.
وأشار فؤاد، في طلب الإحاطة، إلى أن عددًا من الجرائد والمواقع الإخبارية الأجنبية، أكدت اختلاق مجلة "حورس"، التابعة لشركة مصر للطيران، والتي توزع داخليًا داخل الطائرات التابعة للشركة، لقاء صحف مزيف مع الممثلة الأمريكية "درو باريمور"، قائلاً إن القصة بدأت بنشر مدون مسافر على إحدى رحلات الشركة، صورة للقاء الصحفى المزعوم، على موقع "تويتر"، وهو الأمر الذى دفع متحدثًا باسم الممثلة الأمريكية بنفي حدوث مثل هذا اللقاء، واصفًا إياه "بالمفبرك"، لاحتوائه على عبارات مسيئة للحياة الشخصية للممثلة الأمريكية، لم تصدر منها.
وتابع أنه في حين لاقت القصة اهتمامًا بالغ الصدى على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل مداه إلى مواقع إخبارية عالمية، والتي نشرت عن الحدث واصفة إياه بعبارات مثل "مصر للطيران تجري لقاء مزيف وسخيف مع درو باريمور"، "درو باريمور كانت عرضه لاستهداف شخصى مهين وسخيف من مجلة مصر للطيران"، وبالرغم من النفى القاطع الصادر من المتحدث باسم الممثلة الأمريكية، ما زالت شركة مصر للطيران متمسكة بروايتها فى مقابل كل الشواهد المذكورة قطعاً وسلفاً.
وأضاف النائب أن المجلة لم تكتف باختلاق اللقاء المزعوم وفقط، بل تمادت بتحليل شخصيتها وعلاقاتها الأسرية، والعاطفية السابقة، واصفة إياها بعبارات تعد فى الثقافة الأمريكية "رجعية" وتشكل "تحيزاً ضد المرأة"، وهو الأمر الذى حدا بالكثير من متابعى "درو باريمور" بالوقوف خلفها ضد اللقاء المزيف، وتباعاً ضد الشركة.
وطالب فؤاد بسرعة مناقشة أزمة العلاقات العامة الحادثة حالياً بين الشركة من جهة والممثلة الأمريكية وجمهورها والصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعى من جهة أخرى، واتخاذ ما يلزم من اجراءات فى سبيل المحافظة على سمعة ونزاهة السياحة المصرية بعيداً عن الخطأ الذى وقعت به الشركة، على أن يحال طلب الإحاطة إلى لجنة السياحة بمجلس النواب.
