عقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، اجتماعا موسعا لوضع خطة تصور شاملة لتطوير طريق الخزان /المطار بطول 10 كيلومترات استعدادا للموسم السياحي والاحتفال بتعامد الشمس علي معبدي أبو سمبل، وذلك بحضور الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان واللواء سعيد حجازى نائب المحافظ، وأيضًا اللواء حازم عزت السكرتير العام وعبدالناصر عبدالحميد السكرتير العام المساعد، بالإضافة إلى مديرى ومسئولى الجهات التنفيذية وأساتذة كلية الزراعة.
وخلال الاجتماع استمع المحافظ، لكل الأفكار والرؤى من المتخصصين والأكاديميين والتى تركزت معظمها على ضرورة القضاء على العشوائية وظاهرة زحف الرمال على الطريق وإعادة زراعة الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء سواء كانت كمصدات للرمال أو مثمرة أو للزينة على جانبى الطريق، من خلال الاستفادة بإمكانيات وكوادر وطلاب جامعة أسوان فى وضع الخطة المتكاملة لتجميل وتشجير الطريق وزيادة الإنارة له، علاوة على إسناد منظومة الدعاية والإعلان لإحدى الشركات أو المؤسسات المتخصصة بواسطة المزاد العلنى من أجل إضفاء اللمسة الجمالية مع إيجاد موارد ذاتية للصرف على صيانة وتطوير الطريق بشكل ثابت.
وعقب انتهاء الاجتماع قرر إبراهيم النزول على أرض الواقع والمرور الميدانى على الطريق فى صباح اليوم التالى بداية من أول ميدان صدقى سليمان بالخزان غرب وحتى مدخل مطار أسوان الدولى رافقه خلالها جميع الحاضرين بالاجتماع، بالإضافة إلى اللواء خالد توفيق مساعد مدير الأمن.
وأكد المحافظ أهمية تفقد الطريق بالكامل للوقوف على كافة السلبيات والظواهر السلبية والتشوهات البصرية لعلاجها بشكل علمى وأكاديمى بدلًا من الإجتماعات المكتبية والتقارير والمكاتبات الروتينية بين الجهات المختصة.
وشدد على مراجعة تراخيص إحدى محطات الوقود والمواد البترولية المتواجدة على الطريق وتقنين أوضاعها بعد التأكد من المساحة المخصصة لها بواقع 2000 م 2 بعدما رصد محافظ أسوان ضم صاحب محطة الوقود مساحة إضافية خلف المساحة المخصصة له كباركنج لسيارات النقل الثقيل، بجانب عدم التزامه بمنظومة الحريق، فضلًا عن قيام المحافظة بإنشاء باركنج متكامل الخدمات يتم إدارته من خلالها وتوجيه إراداته أيضًا لصيانة الطريق.
وطالب المحافظ، بأهمية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية والهيئة العامة للطرق والكبارى لسرعة الانتهاء من الأعمال والمهام وخاصة رفع تراكمات الرمال أولًا بأول حيث سيقوم بالمرور أسبوعيًا بنفسه على الطريق للتأكد من تنفيذ التكليفات المطلوبة.
وأثناء جولته التفقدية للطريق أعطى المحافظ توجيهاته بالتنسيق بين مشروع النقل الداخلى والجامعة لتوفير وسائل مواصلات للطلاب والطالبات وذلك بعدما أوقف مجموعة من طالبات الجامعة متجهات إلى كليه هندسة الطاقة سيرًا على الأقدام تحت حرارة الشمس، مشيدًا بدور جامعة أسوان كنموذج إيجابى للمشاركة المجتمعية الجادة فى تطوير ورفع كفاءة هذا المدخل الرئيسى للمدينة من جهة المطار لإبرازه أمام السائحين والزوار كواجهه حضارية لعاصمة الاقتصاد والثقافة الأفريقية.
وخلال الاجتماع استمع المحافظ، لكل الأفكار والرؤى من المتخصصين والأكاديميين والتى تركزت معظمها على ضرورة القضاء على العشوائية وظاهرة زحف الرمال على الطريق وإعادة زراعة الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء سواء كانت كمصدات للرمال أو مثمرة أو للزينة على جانبى الطريق، من خلال الاستفادة بإمكانيات وكوادر وطلاب جامعة أسوان فى وضع الخطة المتكاملة لتجميل وتشجير الطريق وزيادة الإنارة له، علاوة على إسناد منظومة الدعاية والإعلان لإحدى الشركات أو المؤسسات المتخصصة بواسطة المزاد العلنى من أجل إضفاء اللمسة الجمالية مع إيجاد موارد ذاتية للصرف على صيانة وتطوير الطريق بشكل ثابت.
وعقب انتهاء الاجتماع قرر إبراهيم النزول على أرض الواقع والمرور الميدانى على الطريق فى صباح اليوم التالى بداية من أول ميدان صدقى سليمان بالخزان غرب وحتى مدخل مطار أسوان الدولى رافقه خلالها جميع الحاضرين بالاجتماع، بالإضافة إلى اللواء خالد توفيق مساعد مدير الأمن.
وأكد المحافظ أهمية تفقد الطريق بالكامل للوقوف على كافة السلبيات والظواهر السلبية والتشوهات البصرية لعلاجها بشكل علمى وأكاديمى بدلًا من الإجتماعات المكتبية والتقارير والمكاتبات الروتينية بين الجهات المختصة.
وشدد على مراجعة تراخيص إحدى محطات الوقود والمواد البترولية المتواجدة على الطريق وتقنين أوضاعها بعد التأكد من المساحة المخصصة لها بواقع 2000 م 2 بعدما رصد محافظ أسوان ضم صاحب محطة الوقود مساحة إضافية خلف المساحة المخصصة له كباركنج لسيارات النقل الثقيل، بجانب عدم التزامه بمنظومة الحريق، فضلًا عن قيام المحافظة بإنشاء باركنج متكامل الخدمات يتم إدارته من خلالها وتوجيه إراداته أيضًا لصيانة الطريق.
وطالب المحافظ، بأهمية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية والهيئة العامة للطرق والكبارى لسرعة الانتهاء من الأعمال والمهام وخاصة رفع تراكمات الرمال أولًا بأول حيث سيقوم بالمرور أسبوعيًا بنفسه على الطريق للتأكد من تنفيذ التكليفات المطلوبة.
وأثناء جولته التفقدية للطريق أعطى المحافظ توجيهاته بالتنسيق بين مشروع النقل الداخلى والجامعة لتوفير وسائل مواصلات للطلاب والطالبات وذلك بعدما أوقف مجموعة من طالبات الجامعة متجهات إلى كليه هندسة الطاقة سيرًا على الأقدام تحت حرارة الشمس، مشيدًا بدور جامعة أسوان كنموذج إيجابى للمشاركة المجتمعية الجادة فى تطوير ورفع كفاءة هذا المدخل الرئيسى للمدينة من جهة المطار لإبرازه أمام السائحين والزوار كواجهه حضارية لعاصمة الاقتصاد والثقافة الأفريقية.
