الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

شاهد.. كيف يتم فتح كنيسة القيامة كل صباح؟

كنيسة القيامة بالقدس
كنيسة القيامة بالقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت صفحة "بيت لحم ساحة المهد" على حسابها الخاص فيس بوك مراسم فتح باب كنيسة القيامة بالقدس يوميًا، حيث يتم فتح باب الكنيسة على الألحان الكنيسة، ويقوم حامل مفتاح الكنيسة بصحبة أحد أباء الكنيسة، وهو طقس معمول به منذ عشرات السنين. ويقوم الأب الكاهن بإضاءة القناديل بالشموع، لتبدأ بعد ذلك في استقبال الضيوف.
وتعد كنيسة القيامة من أعرق كنائس القدس، واستغرق العمل في بنائها أحد عشر عامًا، بدأ عام 325 وانتهى عام 336 للميلاد، وهي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.
بنيت الكنيسة فوق الجلجلة أو الجلجثة وهي المكان الذي يقول المسيحيون إنها الصخرة التي صلب عليها السيد المسيح. وتحتوي الكنيسة على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس. 
سميت كنيسة القيامة بهذا الأسم نسبة إلى قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث بعد موته على الصليب، بحسب العقيدة المسيحية. 
وفي يوم 26 سبتمبر من كل عام تعيد الكنيسة تكريس هياكل القيامة بأورشليم الذى تم عام 262م وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين وبعد اجتماع المجمع المقدس بنقية. قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين أنها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم والتبرك من المواضع المقدسة. والبحث عن عود الصليب المحيى ففرح بذلك وأعطاها أموالا كثيرة، وأصحبها بعدد كبير من العسكر، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة. فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد. فمجدته تمجيدا عظيما. وأكرمته إكراما جزيلا، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل. وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة. وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا قائلا: "إنه بعد قليل يأتي الأمم ويسلبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة". 
والأفضل أن يشيد البناء جيدا وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين. فقبلت قوله وسلمت له الأموال وطالبته بالعمل. ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أمولًا طائلة وأمر أن يعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا.
ولما كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه. أرسل أواني وكسوة ثمينة كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية والي أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليرسل كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك، واجتمعا ببطريرك إنطاكية وأسقف القدس. 
ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت. فكرسوا الهياكل التي بنيت، وفى السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع، سجدوا فيها للرب، وقدموا القرابين، ومجدوا الصليب وكرموه. ثم عادوا إلى كراسيهم.
لمشاهدة الفيديو، انقر هنا