شهد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري، اليوم الخميس، مراسم تدشين المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال بسيدي فرج، بالجزائر العاصمة.
وأكد الفريق صالح خلال مراسم التدشين ضرورة إيلاء عناية كبرى لهذا الصرح الهام والعمل على تطويره باستمرار بما يكفل ضمان إعداد نوعي وراقي في ميدان الإعلام والاتصال، مشيرا إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يعتبر من أولى أولويات الجيش الجزائري.
وأوضح أن المدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال تضمن تكوينا عسكريا عال ونوعي لكوادر المؤسسة العسكرية في مجال الإعلام والاتصال، وتخرج كوادر ذات كفاءة عالية، متمكنة في مجال تخصصها، قادرة على أداء الدور المنوط بها على مستوى مختلف هياكل ووحدات الجيش الوطني الشعبي، بكل احترافية ومهنية.
وقال: "نريد تخريج كوادر ذات كفاءة ومهارة و متشبعة بالقيم الوطنية وروح المسئولية، متحكمة في مختلف مهن الإعلام والاتصال التقنية والفنية، قادرة على تنفيذ مهامها بكل اقتدار، سواء ما تعلق بالاتصال الداخلي أو الخارجي، وفي كل الظروف والأحوال".
وأشار إلى الاستراتيجية الشاملة التي تبناها الجيش الجزائري في مجال الإعلام والاتصال، مؤكدا أنها استراتيجية نابعة من عقيدة الثورة الجزائرية وقيمها ومنسجمة مع مقومات الشخصية الوطنية الجزائرية.
وأوضح أنه إدراكا من قيادة الجيش الجزائري للأهمية البالغة للإعلام والاتصال في الجيوش وفي الحروب الحديثة، وفي ظل ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها العالم، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام والاتصال في تعزيز الجهود وتحصين المؤسسة العسكرية الجزائرية وأفرادها من المخاطر.
