الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مدير صندوق "تطوير العشوائيات" يلتقي مقررة مجلس حقوق الإنسان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، ليليان فرح، المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان المعنية بالحق والسكن اللائق، والوفد المرافق لها، لعرض سياسات الصندوق فيما يتعلق بمراحل تنفيذ المشروعات التي توفر السكن اللائق لأهالي المناطق العشوائية غير الآمنة.
وقدم "صديق"، عرضًا يوضح كيفية تطبيق استراتيجية الدولة فى تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، وبيان التصنيفات المختلفة للمناطق العشوائية من حيث الخطورة ودرجاتها، بجانب عرض الخريطة القومية للمناطق العشوائية غير الآمنة، وموقف المشروعات الجاري تنفيذها.
كما استعرض المهندس هشام جوهر، مدير عام إدارة المعلومات بالصندوق، آليات التعامل مع المناطق غير الآمنة بدرجاتها المختلفة (المهددة للحياة – السكن غير الملائم – المهددة للصحة – الحيازة غير المستقرة)، وتعتمد تلك الآليات في المقام الأول على كيفية منع مصدر الخطورة، أو بناء وحدات بديلة في نفس الموقع، أو نقل السكان إلى أقرب موقع بديل.
وشرح المهندس هشام جوهر، تفاصيل الخصائص السكانية والاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق غير الآمنة، وكيفية التعامل مع سكان كل منطقة على حدة، من خلال برامج اجتماعية واقتصادية، مثل برامج تشغيل الشباب، ورفع مستوى الخدمات الصحية للمرأة، وعلاج الإدمان، مؤكدًا أن الإنسان هو محور التطوير.
وقدم إيهاب الحنفي، مسئول متابعة المشروعات، نبذة عن مشروع تطوير منطقة "مثلث ماسبيرو"، وأهميته، كمثال على تطبيق الدولة للتطوير بالمشاركة مع الأهالى، حيث تم عرض عدة بدائل على شاغلى الوحدات السكنية منذ بداية عام 2017، وهى (العودة للمنطقة بعد التطوير – التعويض بوحدة فى حى الأسمرات – التعويض المادى)، ونصت مبادئ التطوير على (التطوير بالمشاركة مع أهالي المنطقة – لا للإخلاء القسري – تعويض السكان طبقًا لاستحقاقاتهم – تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية)، موضحًا أن المنطقة تُعد جزءًا من قلب مدينة القاهرة، ولذا يجب أن تعكس طابع وروح المدينة.
وفي ختام اللقاء، أعربت ليليان فرح، المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان المعنية بالحق والسكن اللائق، عن سعادتها باللقاء، والمعلومات التفصيلية التي استمعت إليها، ما ساعدها على تكوين صورة إيجابية عن الجهد المبذول في التعامل مع ملف تطوير العشوائيات في مصر.​