كشفت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة عمر، اليوم السبت، عن مشاركة الكويت في 10 مشروعات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للعامين 2018 و2019.
وقالت عمر - في تصريح صحفي على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الـ 62 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا - إن الكويت واصلت خلال هذا العام تعاونها المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع الجوانب ذات الصلة بالتطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية، مشيرة إلى أن هذا التعاون لعب دورا مركزيا في الحفاظ على علاقات قوية مع الوكالة على الصعيدين الاستراتيجي والإداري.
وأشارت إلى أنه تم التقدم بمقترحات لاستضافة مراكز إقليمية في الكويت، مقدمة من عدة جهات، كمركز قياس الجرعات الإشعاعية القياسية الثانوية، المقدم من قبل إدارة الحماية من الإشعاع بوزارة الصحة الكويتية، ومركز الطب النووي والفيزياء الطبية المقدم من قبل مركز الكويت لمكافحة السرطان، إضافة إلى مركز النظائر الهيدرولوجية المقدم من قبل معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وأوضحت أن برنامج الوكالة للتعاون التقني يساهم في دعم الجهود الرامية إلى بناء وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لاستخدام التكنولوجيا النووية بأمان، وللتصدي للاحتياجات المحلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية، والإسهام في معالجة القضايا العالمية، مشيرة في هذا السياق، إلى أن معهد الكويت للأبحاث العلمية، يواصل التعاون مع الوكالة في إطار برنامج التعاون التقني، من خلال دعم أنشطة الوكالة الأخرى في الكويت التي تغطي جميع الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات التي تصب في مصلحة الكويت.
وأضافت عمر أن نسبة الإنجاز المرتفعة في المشروعات القائمة، لاقت استحسان وثناء إدارة التعاون التقني، لافتة إلى أن الميزانية المخصصة لمشروعات الكويت لعام (2018 - 2019)، تقدر بقيمة 600 ألف يورو (نحو 6ر704 ألف دولار).
وحول المشروعات القائمة، قالت عمر إنها تتضمن مشروعا لتطبيق التقنيات النووية لتحسين الإنتاج وكفاءة استخدام المياه لبعض المحاصيل العلفية، ومشروع تطبيق أحداث الطفرة الوراثية لتحسين محصول الشعير في الظروف البيئية القاسية، إضافة إلى مشروع تطوير مختبر قياس الجرعات للمرضى في الطب النووي.
ولفتت إلى أنه من ضمن المشروعات أيضا، مشروع البرنامج التعليمي الشامل المعتمد للطب النووي، ومشروع دراسة تحمض وانتقال الكربون في المياه البحرية، فضلا عن مشروع إدارة المياه الجوفية وتقييمها تحت السطح، ومشروع رصد التكاثر الطحلبي الضار، إضافة إلى مشروع إنشاء المختبر الوطني لقياس الجرعات الإشعاعية، وتطوير القدرات التحليلية الوطنية لرصد النشاط الإشعاعي والبيئي.
وحول أعمال الدورة الـ 62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت عمر إن وفد الكويت شارك في اجتماع الاتفاق الإقليمي للدول العربية في آسيا، للبحث والتطوير في مجال العلوم النووية (آراسيا) على هامش الدورة، موضحة أنه تمت الموافقة على مشروع تعاوني لهيئات الطاقة الذرية في مجموعة (آراسيا) تقدمت به الكويت، يتعلق بدراسة الغبار والأتربة ومعرفة مكوناتها الإشعاعية باستخدام الطرق النووية.
وقالت عمر - في تصريح صحفي على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الـ 62 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا - إن الكويت واصلت خلال هذا العام تعاونها المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع الجوانب ذات الصلة بالتطبيقات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية، مشيرة إلى أن هذا التعاون لعب دورا مركزيا في الحفاظ على علاقات قوية مع الوكالة على الصعيدين الاستراتيجي والإداري.
وأشارت إلى أنه تم التقدم بمقترحات لاستضافة مراكز إقليمية في الكويت، مقدمة من عدة جهات، كمركز قياس الجرعات الإشعاعية القياسية الثانوية، المقدم من قبل إدارة الحماية من الإشعاع بوزارة الصحة الكويتية، ومركز الطب النووي والفيزياء الطبية المقدم من قبل مركز الكويت لمكافحة السرطان، إضافة إلى مركز النظائر الهيدرولوجية المقدم من قبل معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وأوضحت أن برنامج الوكالة للتعاون التقني يساهم في دعم الجهود الرامية إلى بناء وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لاستخدام التكنولوجيا النووية بأمان، وللتصدي للاحتياجات المحلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية، والإسهام في معالجة القضايا العالمية، مشيرة في هذا السياق، إلى أن معهد الكويت للأبحاث العلمية، يواصل التعاون مع الوكالة في إطار برنامج التعاون التقني، من خلال دعم أنشطة الوكالة الأخرى في الكويت التي تغطي جميع الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات التي تصب في مصلحة الكويت.
وأضافت عمر أن نسبة الإنجاز المرتفعة في المشروعات القائمة، لاقت استحسان وثناء إدارة التعاون التقني، لافتة إلى أن الميزانية المخصصة لمشروعات الكويت لعام (2018 - 2019)، تقدر بقيمة 600 ألف يورو (نحو 6ر704 ألف دولار).
وحول المشروعات القائمة، قالت عمر إنها تتضمن مشروعا لتطبيق التقنيات النووية لتحسين الإنتاج وكفاءة استخدام المياه لبعض المحاصيل العلفية، ومشروع تطبيق أحداث الطفرة الوراثية لتحسين محصول الشعير في الظروف البيئية القاسية، إضافة إلى مشروع تطوير مختبر قياس الجرعات للمرضى في الطب النووي.
ولفتت إلى أنه من ضمن المشروعات أيضا، مشروع البرنامج التعليمي الشامل المعتمد للطب النووي، ومشروع دراسة تحمض وانتقال الكربون في المياه البحرية، فضلا عن مشروع إدارة المياه الجوفية وتقييمها تحت السطح، ومشروع رصد التكاثر الطحلبي الضار، إضافة إلى مشروع إنشاء المختبر الوطني لقياس الجرعات الإشعاعية، وتطوير القدرات التحليلية الوطنية لرصد النشاط الإشعاعي والبيئي.
وحول أعمال الدورة الـ 62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت عمر إن وفد الكويت شارك في اجتماع الاتفاق الإقليمي للدول العربية في آسيا، للبحث والتطوير في مجال العلوم النووية (آراسيا) على هامش الدورة، موضحة أنه تمت الموافقة على مشروع تعاوني لهيئات الطاقة الذرية في مجموعة (آراسيا) تقدمت به الكويت، يتعلق بدراسة الغبار والأتربة ومعرفة مكوناتها الإشعاعية باستخدام الطرق النووية.
