الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"البوابة" ترصد تفاصيل الشهور الأخيرة لـ"جميل راتب"

الفنان جميل راتب
الفنان جميل راتب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترصد «البوابة» تطورات وتاريخ أزمة الفنان القدير الراحل، جميل راتب، الصحية، التى بدأت منذ شهرين، بأزمة إعلان (٥٠٠٥٠٠) فى ٢٧ يوليو الماضى، حتى وفاته صباح الأربعاء ١٩ سبتمبر الجارى، حيث غيبه الموت عن عالمنا، عن عمر يناهز ٩٢ عامًا، بعد رحلة عطاء فى سماء الفن المصرى والفرنسى، امتدت نحو ٧٠ عامًا، مرورًا برحلة مرضه الأخيرة وعلاجه فى الخارج، نهاية بمصر فى مستشفى «الأنجلو».
وكشف هانى التهامى، مدير أعمال الفنان الراحل، عن اللحظات الأخيرة فى حياته، مؤكدًا أن الوفاة حدثت فى الساعة ٥:٤٠ دقيقة من صباح الأربعاء، وأقيمت صلاة الجنازة على روحه، عقب صلاة الظهر من مسجد الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الفنان الراحل، طلب دفنه بمقابر الأسرة بالمجاورين بالدراسة.
وأضاف التهامى لـ«البوابة»، أن آخر كلمات على لسان الفنان القدير قبل وفاته، أسماء أسرته والأشخاص والنجوم الذين داوموا على زيارته والسؤال عنه خلال رحلة مرضه الأخيرة، وهم الفنانون: محمد صبحى، سلوى محمد على، المؤلف كرم النجار، يسرا، محسنة توفيق، عزت العلايلى، ولبنى عبدالعزيز، ونادية لطفى.
كما تمنى «راتب» تجميع كل صوره والجوائز التى حصل عليها طوال حياته، بمعرض خاص، حتى يظل اسمه عالقًا بذهن جمهوره.
الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٨.. الغضب
أعرب هانى التهامى، مدير أعمال الفنان الراحل، عن استيائه من إعلان ٥٠٠٥٠٠ الخاص باسم غرفة النجم الراحل أحمد زكى، داخل المستشفى، والذى شارك فيه «راتب» وظهر فى لقطة عابرة.
وقال التهامى فى تصريح خاص لـ«البوابة» وقتها، إنه اعتذر للفنان القدير جميل راتب، لأنه كان السبب فى إقناعه للقيام بتصوير الإعلان، حبًا فى الخير، وعشقًا للنجم الراحل أحمد زكى، مشيرًا إلى أنه تم تصوير «راتب» وأخذ كلمة منه، ومع الأسف تم تجاهلها بالمونتاج.
٣١ يوليو.. «٥٠٠- ٥٠٠» تتراجع عن حذف كلمته 
تدارك القائمون على إعلان الغرفة الخاصة باسم النجم الراحل أحمد زكى، فى مستشفى (٥٠٠ ٥٠٠) الخطأ الذى وقع بشأن حذف كلمة الفنان القدير جميل راتب من الإعلان. 
وعرض المستشفى، فى ذلك اليوم، كلمة «راتب» كما تم عرض كلمة الفنان عبدالعزيز مخيون والإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، والتى لم تذع من قبل منذ بداية الإعلان.
١٦ يوليو.. «وعكة صحية» 
قال هانى التهامى، مدير أعماله، إن جميل راتب بخير، لكنه يمر بوعكة صحية، بقوله عبر صفحته الرسمية، على فيسبوك، ما يشير إلى مرض النجم الكبير، وقد أثار ذلك قلقًا لدى جمهور راتب ومحبيه، حيث كتب: «أوحش شيء فى المرض إنك تشوف حد بتحبه والدك أو جدك.. زى ما جميل بيقولى إنت حفيدى.. إحساس صعب والاتنين تعبانين فى نفس الوقت.. ربنا ياخد بأيديهم يارب».
١٧ يوليو.. «عيد الأب» 
وجه الفنان القدير، الشكر لمجموعة من الفنانين، أثناء تكريمه بمنظمة الأمم المتحدة للفنون «unarts» التى أقامت احتفالية لتكريم بعض نجوم الفن تحت مسمى «عيد الأب».
وكان من بينهم جميل راتب، الذى وجه كلمة للحضور من خلال مدير اعماله هانى التهامى، حيث اعتذر عن عدم قدرته على الحديث لمرضه، وجاء فى كلمته: «أشكر كل الحضور ومنظمة الأمم المتحدة للفنون على تكريمى، وأطيب أمنياتى بالسعادة لأبنائى، الذين شاركونى فى أعمالى، وهم محمود حميدة وفاروق الفيشاوى وشريف منير، وبناتى شيريهان وسمية الألفى وليلى علوى وإلهام شاهين وسماح أنور».
١٩ يوليو.. مستشفى الدقى 
كشف مدير أعماله، عن تفاصيل حالته الصحية ودخوله مستشفى بالدقى، كما وجهت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، فى إطار رعاية الدولة لكبار المبدعين والفنانين، تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية للفنان القدير، بعد تدهور حالته الصحية. 
كانت «والي» قد تلقت اتصالًا هاتفيًا من الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، طالبًا تقديم الدعم اللازم للفنان القدير، فتم إدخاله قسم العناية المركزة بمستشفى خاص بالدقى.
وأكدت والى أن «راتب»، أحد رموز الفن والإبداع فى مصر، وقدم الكثير للمجتمع المصرى من خلال أدواره المتميزة فى المسرح والسينما والتليفزيون، ومن الطبيعى أن ترعى الدولة كل المبدعين، وتقدم لهم كل أشكال الدعم، وقامت بزيارته فى المستشفى، والاطمئنان على حالته الصحية من الأطباء المعالجين.
٢١ يوليو.. استقرار حالته الصحية 
طمأن «التهامى» محبى «راتب» على حالته الصحية، عقب الوعكة الصحية ألمت به مؤخرًا، ودخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات فى الدقى للعلاج.
وكتب هانى، عبر حسابه على فيسبوك: «الحمد لله.. الفنان جميل راتب خرج من الرعاية الصحية ودخل غرفته بالمستشفى، الحمد لله الوضع مستقر».
٢٣ يوليو.. فقدان الصوت 
حيث كان «راتب» ما زال يخضع للعلاج بأحد مستشفيات الدقى، لليوم الخامس على التوالى، ولم يتوصل الأطباء المتابعون له لأسباب فقدان صوته، وكانت الحالة النفسية للفنان القدير وقتها جيدة، ويتناول طعامه بشكل منتظم.
٢٤ يوليو.. يطمئن جمهوره 
«راتب» يقضى يومه بعد فقدان صوته داخل المستشفى ما بين تلقى العلاج والأدوية و«يشاهد الأخبار ويتذكر ذكرياته مع الأصدقاء حتى يمر الوقت».
ونشر هانى التهامى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مقطع فيديو له أثناء وجوده مع النجم القدير بالمستشفى، ليطمئن جمهوره على صحته ليعد أول ظهور للفنان القدير جميل راتب بعد فقدان صوته، وتضمن الفيديو حديثًا لهانى مع الفنان القدير، الذى قام بتحية جمهوره ومحبيه، مشيرًا إلى أن صوته يعود بشكل تدريجى.
٤ أغسطس.. باريس
تم نشر فيديو آخر لجميل راتب عقب وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس، لإجراء عدد من الفحوصات الطبية، والاطمئنان على صحته، وكشف مدير أعماله عن أسباب قراره للسفر إلى باريس بسبب استمرار فقدان صوت النجم الكبير. 
وبدأ «راتب» فى عمل الإشاعات والفحوصات اللازمة بباريس، وتم نشر مقطع فيديو جديد له، داخل غرفته فى المستشفى ليطمئن جمهوره على صحته.
١١- ١٣ أغسطس.. تقرير الأطباء 
أوضح الأطباء بباريس أنهم لن يستطيعوا التدخل جراحيًا أو عمل أى شيء بالنسبة لفقدان صوته، نظرًا لكبر السن.
ونشر مدير أعماله هانى التهامى، فيديو رابعًا، ينفى فيه فقدان النجم الكبير صوته، مشيرًا إلى أن صوته انخفض، لكنه لم يفقد النطق. 
١٥ أغسطس.. العودة إلى القاهرة 
جميل راتب يعود إلى للقاهرة من فرنسا بعد رحلة علاجية.
٢٠ أغسطس.. «عيد ميلاده» 
نجوم الفن والأصدقاء ومحبوه يحتفلون بعيد ميلاده. 
١٢ سبتمبر.. تدهور حالته الصحية 
تدهور الحالة الصحية مجددًا، بعد استقرار حالته الصحية منذ فترة، حيث عاد الفنان القدير، مرة أخرى إلى مستشفى «الأنجلو أمريكان» بمنطقة الزمالك لتلقى العلاج، حيث بدأت حالته الصحية فى التدهور مرة أخرى، وبدأ صوته فى التلاشى من جديد.
وطلب المقربون منه، وعلى رأسهم هانى التهامى، مدير أعماله، والمخرج خالد الحجر، من الفنانين زيارة «راتب» من أجل رسم الابتسامة على وجهه نظرًا لتعبه الشديد وعدم اهتمام عدد كبير من الفنانين بزيارته.
١٩ سبتمبر.. الوفاة 
وفاته بعد صراع طويل مع المرض، وتشييع جثمانة من مسجد الأزهر الشريف، ودفنة بمقابر العائلة بـ«المجاورين» بحى الدراسة.