قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن هناك العديد من الأسباب التي أدت لانتشار الجريمة داخل نطاق الأسرة، بعضها يتمثل فى سوء الأخلاق التى أصيب بها البعض خاصة بعد ٢٥ يناير ٢٠١١، والانفلات الأخلاقى الذى فقد كل المعايير التى تبنى عليها الأسر، والمعايير التى تبنى عليها العلاقات بين الناس.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن هناك سببًا آخر يتمثل فى ضعف الوازع الدينى لدى الناس بسبب البعد عن الدين والاتجاه إلى الشهوات الجنسية والحسية والرغبة فى الحصول على المال أو زوج أو زوجة خلاف ما يكون بين يديه.
وتابع "يرجع السبب الرئيسى وراء انتشار مثل هذه الجرائم البشعة إلى فقدان الروابط الأسرية، بالإضافة لأسباب مادية وضيق الحال بالناس"، مشيرًا إلى أن النفسية المصرية تحتاج إلى تحليل نفسى بعدما أصابها من عطب خلال الآونة الأخيرة.