شهد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري اليوم الثلاثاء انطلاق تدريب عسكري بالذخيرة الحية بعنوان "اكتساح 2018 " بالناحية العسكرية الثالثة .
وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية اليوم الثلاثاء إن هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية يهدف إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والضباط على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.
وتابع رئيس الأركان الجزائري عن كثب الأعمال القتالية التي قامت بها وحدات القوات البرية، والجوية، والدفاع الجوي عن الإقليم، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا باحترافية عالية في جميع المراحل وبمستوى تكتيكي وعملياتي مرضي جدا يعكس جدية الجانب التخطيطي والتنظيمي، كما يعكس الكفاءة العالية للكوادر في مجال إدارة مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الأمر الذي أدى إلى تحقيق نتائج مرضية جدا في دقة الرمايات.
وأكد الفريق صالح في كلمته خلال لقائه بأفراد الوحدات المشاركة أن الأهداف التي نتوخى دوما بلوغها من خلال إجراء مثل هذه التمارين التكتيكية الاختبارية، هي ذات أهمية كبرى بالنسبة للمسار التطويري لقواتنا المسلحة".
وأشار إلى أن هذه التدريبات تسلط الضوء بطريقة سليمة وصحيحة بل وميدانية على مدى التجاوب ما بين الجانب النظري المتمثل في برامج التحضير القتالي وما يكملها في الشق الميداني والتطبيقي المتمثل في إجراء مثل هذه التمارين الميدانية سنويا.
وشدد على أن القيادة العليا للجيش الجزائري أولت نهج التطوير في السنوات القليلة الماضية عناية كبرى، وقد أثمرت هذه العناية ثمارها المرغوبة، بفضل ما حظي به الجيش الجزائري من توجيهات رشيدة ودعم كبير ومستمر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
