الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي | "أبو صمادة".. ملوك الشطة في البحيرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشتهر قرية أبو صمادة التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، بزراعة وتصنيع محصول الشطة الحمراء وجميع منتجات العطارة، حيث تنبعث رائحة الشطة والعطارة من كل منزل في القرية.
وتتحول القرية في موسم حصاد الشطة لكرنفال والتي تبدأ من شهر أغسطس حتي شهر نوفمبر من كل عام، حيث يعمل ما يقرب 10 آلاف مواطن من سكان قرية أبو صمادة بجني محصول الشطة وتجفيفها بالمفارش التي تنتشر بجميع أرجاء القرية، حيث يعمل الشباب والسيدات والأطفال والشيوخ بمهنة زراعة و صناعة الشطة.
كاميرا " البوابة نيوز"، رصدت مهنة زراعة وصناعة الشطة بقرية أبو صمادة، ويقول " محمد الشافعي" ، مزراع، أن زراعة الشطة هو المحصول الأساسي بالقرية، مشيرا أن زراعة محصول الشطة تستغرق حوالي 6 أشهر بالأراضي الزراعية قبل حصادها .
وأضاف" الشافعي"، أن جميع القرية يعملون بزراعة وتجفيف محصول الشطة خلال موسم الحصاد، لافتا إلى أن إنتاجية الفدان بمحصول الشطة تصل لطن ونصف، حيث سعر طن الشطة 10 آلاف جنيه.
وأكد الشافعي، أن زراعة الشطة تكبدنا تكاليف مرتفعة سواء من شراء التقاوي والأسمدة الزراعية والمبيدات والعمالة الزراعية خلال فترة الزراعة وموسم الحصاد، قائلا : "إن يومية العامل تصل إلى 100 جنيه" .
ويكمل " أيمن الصعيدي "، صاحب مطحن أن صناعة الشطة تمر بعدة مراحل تبدأ من زراعتها التى تستغرق 6 أشهر وهو موسم زراعى كامل ثم الجنى ثم التجفيف ويقوم به المزارع ثم الطحن ، متابعا أنه يتم إضافة كميات من زيت الطعام على الشطة قبل طحنها وذلك بموجب 15 كيلو زيت على كل طن شطه ثم يتم وضعها فى أكياس بلاستيك من الداخل وتوضع فى شيكارة مدون عليها تاريخ الإنتاج والصلاحية.
وأوضح "الصعيدي"، أن عملية الطحن تسبقها عملية الغربلة والتنظيف وهى أهم مرحلة حيث نحرص على جودة المنتج وكفاءته قبل طرحه بالأسواق.