الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر بيان استقالة أحمد السجيني من حزب الوفد

 المهندس أحمد السجيني
المهندس أحمد السجيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن المهندس أحمد السجيني، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، استقالته النهائية من حزب الوفد، اليوم الاثنين.
وفيما يلي نص الاستقالة:
"النائب المستشار الجليل بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، الدكتور هانى سرى الدين سكرتير عام حزب الوفد، وأصدقائى أعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية الموقرين، زملائى وأبنائى أعضاء حزب الوفد فى كافة المحافظات، تحية تقدير واحترام ومودة وبعد.. من خلال رصد ومشاهدة العديد من المواقف الحزبية على المستويات الداخلية والخارجية وذلك على مدار السنوات والأشهر الأخيرة، ومن واقع تدبر وتحليل متأنٍ لتلك المشاهدة من أفعال ومردود تنظيمى وسياسى بشكل عام ينعكس على الشأن الخاص، تأتى تلك اللحظات الصعبة لأعلن لسيادتكم عن رغبتى فى عدم الاستمرار بحزب الوفد العريق".
وتابع:" أؤكد لكم أن هذا الحزب ( كيانا وأعضاء ) كنت وسأظل أدين له بكثير من الفضل والامتنان فى مساهمته الفعالة بمسيرة نشاطى السياسى، كما أنه من الجدير بالذكر أن أؤكد أن هذا القرار غير موجه لأشخاص أو قيادات بعينها وإنما يأتى لأسباب تراكمية أعتبرها موضوعية تخص قناعتى الشخصية بعدم الاستيعاب والمواءمة بين الأجواء والسياسات التنظيمية والمؤسسية المستقرة فى عقلى ووجدانى وبين ما تحقق أخيرا ويتحقق الآن وما يمكن أن يتحقق فى المستقبل".
وواصل: "من عمل معى بشكل مباشر يعلم يقينا أن المرء لا يمكن أن يعطى ويبدع بإخلاص وتفانٍ ومكونات الراحة والاندماج بالسياسات والقناعات خاوية أو مفقودة.. لهذا فأرجو من الجميع تقبل رغبتى فى الابتعاد بقدر من التفهم والتعاون والاتساع.. مؤكدا للجميع أن التاريخ سيثبت أمرين.. الأول أننى أعطيت مخلصا منذ اللحظة الأولى لالتحاقى بالحزب (على قدر علمى وقدراتى) كل ما يمكننى من جهد وبذل فلم اصطدم يوما بأحد دون وجه حق ولم أتجاوز فى حق أحد مهما اختلفت وإنما كان منهجى قائما على البناء الجمعى المنضبط وقناعتى وتحركاتى مرتكزة على السعى المستمر للإصلاح بين الأخوة والقيادات لأظهار واجهة الحزب بالقدر الذى يلائم تاريخه ووزنه وكان هذا هو الإطار والمضمون الحاكم والظاهر للنهج والنشاط.. الأمر الثانى الذى سوف يوثقه ايضا التاريخ هو إننى سوف أظل بمشيئة الله داعما لهذا الكيان المصرى الأصيل وساعيا لاستقراره ليس فقط بوصفى كنت منتميا له ولكن لقناعتى انه ليس مملوكا للوفدين فحسب وإنما لجموع المصريين بوصفه ركيزة التراث السياسى المصرى وباعتباره من أقدم أحزاب العالم أجمع".
وأضاف: "لهذا أقول للجميع أنه يجب العمل والحرص على بقاء ورعاية وتطور ونمو الوفد فى الحياة السياسية بالشكل والوزن اللائق رغم كل ما يحاك من تحديات وصعوبات داخل هذه المؤسسة.. ولنتذكر كلنا دائما أن الوفد وباقى الاحزاب هي الوسيلة والغاية الكبرى هى مصر الغالية".
واختتم: "هذا وسوف تظل ذكريات ومشوار الكفاح السياسى داخل الوفد العريق محفورة فى الذهن والوجدان ما دمت حيا.. أتعهد أن احافظ من خلالها على قنوات الاتصال والبناء السياسى الناضج والرشيد مع الجميع لتحقيق مفاهيم وأفعال منتجة نحو التطور المأمول".