وصل منذ قليل، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بمصاحبة الدكتور زاهي حواس العالم الأثري لمنطقة أهرامات سقارة، وذلك تمهيدا لافتتاح مقبرة ميحو والتي يتم فتحها لأول مرة منذ اكتشافها بعد انتهاء أعمال الترميمات.
واكتشفت المقبرة عام 1940، وتتكون من مدخل يفتح في الجدار الشرقى منها قم دهليز يؤدي إلى ممر ذي باب يفتح شمالا الى فناء مفتوح به عمودين مربعين وتؤدي نهاية الممر الغربية الى حجرة صغيرة ذات بابين أحدهما يؤدى إلى حجرة ذات باب وهمى والآخر يؤدي إلى الحجرة الرئيسية لصاحب المقبرة "ميحو" والتي تحتوي على مناظر حماة القرابين، كما يوجد بها باب وهمي نقش عليه جميع ألقابه.
تتنوع مناظر الحياة اليومية في المقبرة ما بين مناظر صيد الأسماك والطيور وصناعة الذهب وغيرها.
وشغل "ميحو" منصب الوزير ورئيس القضاء في عهد الملك بيبي الأول من عصر الأسرة السادسة.
