الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 2 سبتمبر

صحف مصرية
صحف مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد الضوء على عدد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، وأبرزها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين، وحركة المحافظين الجديدة.
ففي مقاله بصحيفة الأهرام، تحت عنوان "المستحيل (ممكن) في الصين!"، قال رئيس مجلس إدارة الصحيفة الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة "لأن العمل في الصين عقيدة لدى كل المواطنين، ولأنهم أيضا يعملون ولا يتبرمون، فقد استطاع الشعب الصيني تحقيق معجزة حقيقية، وتحويل المستحيل إلى ممكن، وجعل الصين دولة عصرية متقدمة تنافس الآن العملاق الأمريكي بقوة على صدارة المشهد الاقتصادي، بعد أن نجحت فى إزاحة دول عملاقة: كاليابان، وألمانيا، وروسيا، لتحتل المركز الثاني اقتصاديا على مستوى العالم".
وأضاف أنه من المهم التوقف أمام التجربة الصينية، والاستفادة منها في التجربة المصرية الناشئة الآن التي بدأت بالإصلاح الاقتصادي وإنقاذ الاقتصاد المصري من كبوته، التي كادت تدمره تماما بعد سنوات من الفوضى وتوقف عجلة العمل والإنتاج.
وأوضح سلامة أن الحديث عن التجرية الصينية لا يعنى الإعجاب بكل ما فيها ونقله إلى مصر، لأن كل دولة لها ظروفها، وكل شعب له خصوصيته، لكن تبقى القواسم المشتركة التي تصلح لكل الأماكن والشعوب، وأبرز تلك القواسم هو عقيدة العمل، فلا يمكن لشعب أن يتقدم دون أن يعمل ويكد ويجتهد، وهذا هو سر نجاح الصين، فالكل يعمل، ويخلص في عمله، ولا شيء آخر في حياته إلا العمل منذ أن يستيقظ حتى ينام، والسيدات يعملن مثل الرجال في كل المهن بدءا من الزراعة، مرورا بالنظافة والأمن، وانتهاء بكل الأعمال الإدارية والفنية والتكنولوجية المتخصصة وغير المتخصصة.
وأشار إلى أن مصر - الآن - تسير في طريق الإصلاح الاقتصادي واستطاعت بنجاح عبور عنق الزجاجة وأصعب المراحل، وبعد أن كان الاقتصاد المصري على وشك الإفلاس والانهيار، بدأت علامات التعافي، وطبقا لآخر تقرير نشرته مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، فقد أعلنت عن رفع النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقر إلى إيجابي مع الإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر بكل من العملتين الأجنبية والمحلية عند درجة 3B وتعكس هذه النظرة احتمال رفع درجة التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مما يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وعبور الاقتصاد المصري مرحلة الخطر.
واعتبر أن هذا الإنجاز يمنحنا قوة دفع هائلة للخطوات المقبلة لوضع الاقتصاد المصري على المسار الصحيح بعيدا عن المعالجات المؤقتة، والمسكنات التي كان يتم العمل بها على مدار أكثر من ستين عاما منذ أن بدأ التوجه الاشتراكي وخضوع الاقتصاد للسياسة ثم التوجه الرأسمالي غير الرشيد أيضا.
وفي عموده (نبض السطور) بصحيفة (الأخبار)، قال الكاتب الصحفي خالد ميري، تحت عنوان "أبواب الصين مفتوحة لمصر"، إنه خلال 4 سنوات فقط شهدت العلاقات المصرية الصينية قفزة هائلة إلى الأمام.. علاقات استراتيجية شاملة في كل المجالات، وبالأمس تأكدت هذه الحقيقة بما لا يترك أي مجال للشك في القمة السادسة التي جمعت الزعيمين عبدالفتاح السيسي والصيني شي جين بينغ في بكين.
وأضاف أنه منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس السيسي إلى العاصمة الصينية، كانت علامات الرضا والسعادة على وجه الرئيس، برغم رحلة الطيران الطويلة من العاصمة البحرينية المنامة إلى بكين، والتي استغرقت حوالي 9 ساعات، رضا الرئيس عن المستوى الذي وصلت إليه العلاقات وسعادته بالمستقبل المشرق الذي ينتظر البلدين.
وأشار ميري إلى أن مصر والصين من أقدم وأعرق حضارات العالم.. بلدان شهدا بزوغ عصور العلم والمعرفة وعلما كل الدنيا، شهدا فترات تراجع واحتلال وحروب ومحاولات إضعاف واستنزاف للثروات، لكن الدول ذات الحضارة الضاربة في جذور التاريخ دائما ما تعود وتنطلق إلى الأمام، هذا ما حدث بمصر وما تكرر في الصين.
وتابع أنه من ينظر للقمة الأولى التي جمعت الزعيمين قبل 4 سنوات في نهاية 2014، ثم يعيد النظر للقمة السادسة التي جمعتهما أمس يلمس الفارق بوضوح، مصر انطلقت بقوة على طريق المستقبل بإصلاحات اقتصادية واجتماعية كبرى وبمحاصرة الإرهاب والقضاء عليه وبحركة بناء وتعمير واستثمار واسعة لم تشهد مثلها خلال نصف قرن.. والصين تغيرت من حال القوة الكبرى إلى حال أقوى، وبخطوات سريعة سياسية واقتصادية تسير على طريق انتزاع زعامة العالم من أمريكا.
واختتم الكاتب عموده بالقول إن أبواب الصين مفتوحة لمصر.. وبينغ حريص على تطوير العلاقات الاستراتيجية الشاملة، وزعيم مصر الذي أعاد احترام العالم لها يواصل العمل ليلا نهارا من أجل مستقبل مشرق لشعب مصر العظيم.
وفي عموده (غداً.. أفضل) بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب الصحفي ناجي قمحة - تحت عنوان (المحافظ.. ليس وحده) - إن حركة المحافظين الجديدة المتميزة تتيح الفرصة أمام انطلاقة كبرى في عمل المحليات تواكب مسيرة الإنجازات التي تشهدها مصر 30 يونيو، وتقدم للمواطن ما يريده من خدمات تعليمية وصحية وثقافية وإسكانية ومعيشية بدرجة جودة تساعده على الإسهام بقوة في مسيرة التنمية والبناء التي تستهدف في النهاية تحقيق حياة حرة كريمة لجميع المواطنين في دولة حديثة "قوية تقدمية".
وأضاف الكاتب أن كل محافظ يتحمل - في غياب المجالس الشعبية المنحلة - مسئولية التعرف على قضايا الجماهير ومشكلاتها واستطلاع آراء المواطنين في المشروعات المقترحة لتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، ولن يستطيع المحافظ بطبيعة الحال اللقاء بكل أو معظم المواطنين، ولكن بإمكانه حتى لا يبقى وحيداً عقد لقاءات وندوات مع أعضاء فروع النقابات المهنية والعمالية وقصور الثقافة ومراكز الشباب والأندية وغيرها من التنظيمات الشعبية بالمحافظة، إضافة إلى رجال الأعمال والشخصيات البارزة وفي مقدمتها أعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
واختتم مقاله بالقول إن مثل هذه اللقاءات تشكل برلمانات مصغرة تطرح فيها الآراء وتقدم فيها المبادرات من أجل تنمية المحافظة وتيسير سبل الحياة وتخفيف الأعباء عن المواطنين هدف مسيرة الإنجازات.