أعلن مكتب المدعي العام الإثيوبي، إلقاء الشرطة القبض على الرئيس السابق للمنطقة الصومالية، بتهمة انتهاك حقوق الانسان، وتأجيج اشتباكات عرقية أسفرت عن وقوع وفيات.
كان رئيس الوزراء "أبي إحمد": قال إن انتهاكات حقوق الانسان في المنطقة تتجاوز ما هو معتقد، وتشمل التعذيب والاغتصاب والقتل.
واضطر رئيس المنطقة، عبدي محمد عمر، إلى الاستقالة في 6 أغسطس الحالي بعد اندلاع أعمال العنف في العاصمة الإقليمية جيجيقا.
ولقي ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم وهرب الآلاف من جيجيقا، في الوقت الذي كانت تنهب الحشود ممتلكات الأقليات العرقية وتحرق عددا من الكنائس الأرثوذكسية الإثيوبية.
