تقدمت أمل الجندي أمين مساعد قطاع الأمانة العامة بالهيئة الوطنية للإعلام، بدراسة ومقترح لإنشاء «سوبر ماركت» ضخم داخل المبنى لزيادة موارد الهيئة، وذلك في إطار خطتها للنهوض بالخدمات غير الإعلامية المقدمة لموظفي «ماسبيرو»، لعدم اللجوء لشراء حاجياتهم من الخارج، على أن تكون الاستفادة للمبنى في ذات الوقت، خاصة وأن المكسب في هذه الحالة مضمون.
وقبل أن تقدم «الجندي» مقترحها لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، كونت فريق عمل للاتفاق على البنود الأساسية المطلوبة في إنشاء «السوبر ماركت» حتى يكون متكاملا من مجاميعه، إضافة إلى وضع استراتيجية في إنشائه، خاصة وأن «الجندي» لها تاريخ طويل في هذا المجال، حيث إنها تدرجت في عدة مناصب قيادية في القطاع الاقتصادي بالهيئة طوال السنوات الماضية، وأكدت مصادر مقربة من «الجندي» أنها وضعت بالدراسة عدة اعتبارات، في مقدمتها أن يكون السوبر ماركت بمثابة «هايبر ماركت» يضم كل الاحتياجات اليومية للعاملين، بجانب الاحتياجات المنزلية أيضًا، والتي سوف تجذب عنصر الموظفات في المجال الإداري.
ورأت «الجندي» أن الدور المناسب لإنشاء هذا «الماركت» هو الدور العاشر، ولكن هذه الرؤية غير نهائية، بسبب تواجد أكثر من منفذ خدمي فيه، ووضعت «الجندي» مقترح بيع دجاج ولحوم وزيوت وسمن وغيرها داخل الماركت، على أن يكون التعاون مع جهاز الخدمة الوطنية التابع لمجمعات الجيش، وهو نفس الجهاز الذي تتعاون معه كافة الكافيتريات في شراء الأطعمة المقدمة لموظفي المبني، ووقع اختيار «الجندي» على هذا الجهاز بسبب انخفاض أسعاره عن أي جهة أخري، بالإضافة إلى ضمان جودة المنتجات المقدمة منه، وقررت «الجندي» أن يكون هامش الربح نسبته بسيطة ومتلائمة مع ظروف الموظفين أصحاب الدرجات الوظيفية المنخفضة.. كما قامت «الجندي» بوضع أساسيات في التعامل مع موظفى المبني.
ومن المقرر أن تقدم «الجندي» هذا المقترح متضمن الدراسة عقب انتهاء إجازات عيد الأضحي، آملة في تحقيق هذا المشروع قبل بداية دخول المدارس والجامعات.
