كانت "م. أ" صاحبة العشرين ربيعا، تنتظر فارس الأحلام الذي يستحوذ على قلبها ويخطفها من الجميع لتكون زوجته، ولكنها لم تعلم أن ذلك الشخص الذي سينهي حياتها لكي يهرب من مطاردتها له.
حياة الفتاة كانت تسير بشكل طبيعي حتى شاء القدر أن تتعرف على "ع م س" 22 عاما، سائق، سريعا نشأت بينهما قصة حب وتعلقت الفتاة بالمتهم وتمنت أن يكون زوجها، ولكنها بالنسبة له كانت مجرد فتاة يقضي معها بعض الوقت، ومع مرور الوقت تركها وارتبط بفتاة أخرى وكان يرغب في الزواج بها.
ولكن المجني عليها كانت تحبه كثيرا ولم ترغب في الارتباط بأحد غيره، وكانت تصر على الزواج منه رغم ارتباطه بأخرى، خشيت أن تتسبب له في المشاكل فاستدرجها ليلا وخنقها فى الزراعات واستولى على 2 خاتم ودبلة ذهبية منها.
وبعد ذلك ألقها بالزراعات بالقرب من قرية سملاى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حتى عثر عليها الأهالي وأبلغوا الشرطة، وتم إعادة فحص علاقاتها وخلافاتها وتقرير الصفة التشريحية، ومن خلال تنفيذ خطة البحث توصلت إلى تحديد مرتكب الواقعة وألقى القبض عليه.
