الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزير الأوقاف: 60 إمامًا لخدمة حجاج بيت الله الحرام

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ودع كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير شئون مجلس النواب ورئيس بعثة الحج المستشار عمر مروان، ووزير الطيران المدني الفريق يونس المصري الفوج الأول من الحجاج المغادرين من مطار القاهرة إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وأكد وزير الأوقاف أن الحج يجب أن يكون من مال حلال خالص، لأن من حج بمال حرام لم يقبل الله منه، ويقال له، لا لبيك ولا سعديك، مالك حرام وزادك حرام، أنى يستجاب لك، وورد عنا نبينا (): "الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ".
وقال: إن العجب ممن يقصد بيت الله الحرام، وهو متعد على مال الدولة، أو متهرب من الضرائب، أو الجمارك، ويظن أن الله يقبل منه، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، فلابد من رد المظالم العامة والخاصة، والعامة أشد من الخاصة.
وتابع جمعة أن من أراد الحج فليبادر بسداد الدين الخاص للأفراد والدين العام كالضرائب والجمارك ونحوها، وكيف يظن إنسان يعتدي على المال العام كأملاك الدولة أو يتهرب من دفع مستحقاتها أن الله يستجيب له، ونبينا () يقول: "كُلُّ جِسْمٍ نَبَتَ مَنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ".
وأوصى الحجاج بالتحلي بمكارم الأخلاق، وأن يأخذ قويهم بأيدي ضعيفهم، ويعين بعضهم بعضًا، مشيرًا إلى أن من علامات قبول الحج أن ينصلح حال الإنسان بعد الحج، وأن يرقى بأخلاقه وأحواله مع الله، مضيفًا أن حجاج مصر هم سفراء لمصر ليس في المملكة العربية السعودية فقط ولكن أمام حجاج العالم كله، فكل مصري سفير لبلده ويعكس حضارتها من خلال تصرفاته وسلوكه، ويجب أن يكون أنموذجًا يحتذى به في حسن أخلاقه وسلوكه، فالحج قائم ومبني على مكارم الأخلاق.
وشدد على ضرورة البعد عن الجدال والرفث والفسوق والعصيان، حيث يقول (): "مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
ودعا وزير الأوقاف إلى مراعاة التيسير، موضحا أن الحج عبادة فيها مشقة بدنية تقتضي التيسير، ولم ييسر النبي ( في شيء مثلما يسر في الحج، حيث كان يجيب () على أسئلة من يسأله (افعل ولا حرج)، ويقول الله (عز وجل): "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".
وشدد على أن وزارة الأوقاف أعدت 60 إمامًا تم اختيارهم بعناية فائقة، وتدربيهم تدريبًا جيدًا على ما يحتاجه الحجاج من أمور شرعية، وفتاوى فقهية، موصيا الحجاج بالدعاء لمصرنا الحبيبة في سفرهم وفى حجهم، إذ للمسافر والحاج دعوة مستجابة.