الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أسرى فلسطين: 550 حالة اعتقال خلال يوليو بينهم 19 امرأة و80 طفلا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا وخاصة من القدس، حيث رصد المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات خلال يوليو (550) حالة اعتقال، من بينهم (85) طفلًا قاصرًا، و(19) امرأة وفتاة.
واعتقل الاحتلال 36 شخصًا من المتضامنين وشخصيات عامة وصحفيين من عدة دول بعد وصولهم الى شواطئ قطاع غزة على سفينة كسر الحصار ونقلتهم الى ميناء اسود واطلقت سراحهم بعد ساعات ونقلتهم إلى بلدانهم وصادرت الاغراض التى كانوا يحملونها على متن السفينة.
اعتقالات غزة
وأوضح "الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بأن التقرير رصد (17) حالة اعتقال لمواطنين من قطاع غزة، بينهم (9) مواطنين كانوا على متن سفينة كسر الحصار" 2 " التي انطلقت من شواطئ غزة باتجاه اليونان وتم اطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم، منهم 4 جرحى.
واعتقل (3) تجار على حاجز بيت حانون/ايرز خلال مرورهم رغم حصولهم على تصاريح للتنقل وهم التاجر "صبرى قنديل" (56) عاما من غزة، والتاجر "محمود عواد الشاعر" (50) عاما من رفح، حيث أبلغ الارتباط ذويه بأنه نقل إلى سجن عسقلان، وكذلك التاجر "كمال محمد التتر" من غزة، وهو تاجر سجاد وموكيت.
بينما اعتقلت الدكتور "سائد الغول" مدير عام المكاتب الخارجية في الشئون المدنية وحولته للتحقيق بسجن عسقلان وبعد شهر اطلقت سراحه، بينما اعتقلت 4 شبان خلال مشاركتهم في مسيرات كسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع، بينهم جريحين تم اطلاق النار عليهم واصابتهم قبل اعتقالهم.
بينما لا يزال يختطف الاحتلال قبطان سفينة كسر الحصار(1) "سهيل محمد العامودي" 56 عاما للشهر الثالث، وهو التي ابحرت وعلى متنها جرحى وطلاب، وقد قدم الاحتلال بحقه لائحة اتهام.
اعتقال النساء والأطفال
وأشار "الأشقر" إلى أن الاحتلال صعد الشهر الماضي من استهداف النساء الفلسطينيات والأطفال القاصرين بالاعتقال والاستدعاء حيث رصد المركز خلال الشهر الماضي (80) حالة اعتقال لأطفال أصغرهم الطفلين " رامي نمر التميمي" 12 عاما و"محمد صالح التميمي" 13 من رام الله.
بينما رصد (19) حالة اعتقال لنساء وفتيات بينهن " دينا سعيد الكرمي" (38 عامًا) من الخليل، وهى زوجة الشهيد "نشأت الكرمي" ولا تزال قيد التحقيق العنيف في سجن عسقلان منذ اعتقالها الذى مدد مرتين، والكاتبة الصحفية "لمى خاطر" (42 عاما) من الخليل ونقلها الى التحقيق في مركز تحقيق عسقلان، وهى محللة سياسية وإعلامية وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة، وهي أم لخمسة أبناء اصغرهم يبلغ من العمر عامين.
فيما اعتقل السيدة "ريم الهيموني" من الخليل للضغط على زوجها "لؤي سمير حسان " لتسليم نفسه للاحتلال، واعتقل السيدة " كفاح الحسيني" من مدينة الخليل، افرج عنها بعد ساعات من التحقيق، كما اعتقل شقيقه الشيخ "رائد صلاح" وزوجة ابنها، وابنتها "منتهى اماره " اثناء خروجهن من المسجد الاقصى المبارك، واعتقل " رتيبة النتشة " من الخليل، وافرج عنها بكفالة 500 شيكل، والمواطنة "فريال الدراويش" (42 عاما) من الخليل كما واعتقلت السيّدة "ليلى عوينات" (35عامًا)، من قلقيلية والناشطة "سندس العزة" من الخليل.
ومن القدس اعتقلت المرابطة والمحررة " هنادي الحلواني" بعد اقتحام منزلها، والمقدسية المسنة "نفيسة خويص" 66 عامًا، وأطلق سراحها بعد التحقيق بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، كما استدعى سادنه المسجد الاقصى "نجوى الشخشير" للتحقيق، والحارسة "بيان الشيخ" وأطلق سراحها بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أيام، والمقدسية "سماح غزاوي" وأبعدها عن المسجد الأقصى 15 يومًا، كما اعتقل المصورة الصحفية "رائدة سعيد" من داخل ساحات المسجد الأقصى.
كما اعتقل الفتاة "سارة أبو داهوك "19 عاما" بعد تعرضها للضرب والسحل ونزع حجابها خلال مواجهات مع الاحتلال في الخان الأحمر وأطلق سراحها بعد أسبوعين.
القرارات الإدارية والمقاطعة
وأوضح "الأشقر" بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال إبريل اصدار القرارات الادارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (80) قرار إداري، منهم (36) قرار لأسرى جدد للمرة الأولى، و( 44) قرارًا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادارية القيادي في حركة حماس الشيخ " شاكر حسن عماره " 55 عام، من بلدة أريحا، وجددت له للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 اشهر، بحيث امضى عام كامل حتى الان فى الاعتقال الإداري دون تهمة.
كما جددت الاعتقال الإداري للأسير " أيمن علي طبيش" (36 عامًا) من الخليل للمرة السادسة على التوالي لمدة 4 شهور جديدة، وهو أسير سابق أمضى ما يزيد عن 12 عاما، غالبيتها في الاعتقال الإداري، كان اعتقل خاض اضرابان عن الطعام في اعتقال سابق الاول لمدة 105 أيام، واخر لمدة 123 يومًا متواصلة.
كما واصل الأسرى الإداريين البالغ عددهم حوالى (450) معتقلًا إداريًا خلال الشهر الماضي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، بكافة أشكالها ردًا على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى وخاض عدد من الإداريين إضرابات مفتوحة عن الطعام بعضهم علق إضرابه بينما لا يزال 7 آخرون يخوضون اضرابات اقدمهم الأسير "حسن شوكة".
أوضاع قاسية
كما واصل الاحتلال خلال تموز اعتداءاته بحق الأسرى وإهمال علاج المرضى منهم فقد اقدمت الوحدات الخاصة على الاعتداء على3 أسرى بالضرب المبرح داخل "البوسطة" خلال عملية نقلهم من معتقل "مجدو" إلى محكمة "سالم" العسكرية، وتم نقلهم إلى إحدى المستشفيات للعلاج، فيما فرضت إدارة سجن "عسقلان" جملة من العقوبات بحق الأسرى القابعين في قسم (3)، تمثلت بإغلاق القسم وحرمان الأسرى من الخروج الى ساحة الفورة ورؤية الشمس، والتأخير بتوزيع وجبات الطعام الخاصة بالأسرى، وحرمان الأسرى المرضى من الخروج إلى عيادة المعتقل.
وواصلت وحدات القمع عمليات اقتحام السجون ابرزها اقتحام قسم 1 في سجن جلبوع، والاعتداء على الأسرى وأخرجتهم للساحة وفتشت الغرف وعبثت بمقتنياته، واقتحام قسم 20 في معتقل عوفر، وقسمي 4، و24 فى سجن النقب وتوزيع الاسرى على باقي الأقسام، وتفتيش الأقسام لأكثر من 8 ساعات متواصلة.
كما اشتكت الأسيرات في سجن "هشارون" من الاكتظاظ الشديد داخل غرفهن، ومن سوء المعاملة والتفتيش المهين والمذل خلال نقلهن من السجن إلى المحاكم، إضافة إلى النقص الشديد في حاجياتهن الأساسية. 
ونتيجة الإهمال الطبي نقل الأسير وليد المسالمة (43 عامًا) المحكوم بالسّجن مدى الحياة وهو معتقل منذ عام 2002م إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، حيث ظهرت عليه أعراض تمثلت بالتهابات حادة في اللسان والحلق وارتفاع في الحرارة.