وافق البابا فرنسيس، اليوم السبت، على استقالة الكاردينال ثيودور ماكاريك (88 عامًا)، رئيس أساقفة واشنطن السابق بالولايات المتحدة، من مجمع الكرادلة.
كما منعه البابا فرنسيس_ بحسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي_، من منح الأسرار أو ترؤس أي احتفالات دينية عامة، داعيًا إياه إلى عيش حياة صلاة وتوبة في عزلة حتى يتم التحقيق بالاتهامات الموجهة إليه في محاكمة عادية منتظمة.
يأتي قرار الفاتيكان اليوم، بعد انتهاء التحقيق الذي أجرته أبرشية نيويورك حول اتهامات للكاردينال الأمريكي بتجاوزات جنسية، وقالت بأنها "صحيحة ومدعّمة بالأدلة".
وقد تم إبلاغ الفاتيكان بهذه الاتهامات، ليقرر أمين سر الحاضرة الكاردينال بيترو بارولين، وبأمر من البابا فرنسيس، بمنع ماكاريك من إقامة الاحتفالات الدينية للعامة.
ويستطيع البابا وحده الموافقة على استقالة كاردينال من منصبه الرسمي، وهو تدبير استخدمته الكنيسة في التاريخ بشكل نادر للغاية، رغم أن هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها البابا فرنسيس هذا الإجراء، حيث كانت المرة الأولى في مارس 2005 عندما قبل البابا استقالة الكاردينال البريطاني الراحل كيث أوبراين، الذى عاش في ظروف مشابهة، لتلك المفروضة الآن على ماكاريك، حتى وفاته في مارس الماضي.
