الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

تقرير يتوقع استمرار انخفاض مبيعات وإيجارات عقارات أبوظبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتوقع أن يتواصل انخفاض أسعار مبيعات وإيجارات العقارات السكنية في أبوظبي بسبب إطلاق ما يقرب من 6000 وحدة سكنية إضافية بنهاية العام 2018، وذلك وفقًا لتقرير حديث أصدرته شركة تشيسترتنس العالمية المتخصصة في القطاع العقاري حول واقع القطاع العقاري في مدينة أبوظبي خلال الربع الثاني من العام 2018.
وشهد الربع الأول من العام الحالي تسليم حوالي 1600 وحدة سكنية معظمها في جزيرة ياس وشاطئ الراحة وجزيرة الريم، ومن المتوقع تسليم 6000 وحدة أخرى خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مما سيؤثر بالتالي على أسعار المبيعات.
وأشار التقرير إلى انخفاض أسعار مبيعات الشقق والفلل في أبوظبي خلال الربع الثاني بنسبة 3% و4% على التوالي، فما استمر معدل إيجارات الشقق والفلل بالانخفاض بنسبة 3% و1% على التوالي.
وبهذا السياق قالت إيفانا جايفيفودا فوسينيك، رئيس قسم خدمات الاستشارات والتقييم والعمليات الاستشارية في شركة تشيسترتنس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لا يزال القطاع العقاري في أبوظبي يواجه العديد من التحديات الصعبة في السوق بسبب زيادة المعروض، وبحث المستثمرين المحتملين عن العقار المناسب بالسعر المناسب".
وشهدت جزيرة السعديات أكبر انخفاض في قطاع مبيعات الشقق بنسبة بلغت 6% حيث انخفضت الأسعار من 1497 درهم للقدم المربع في الربع الأول إلى 1412 درهم للقدم المربع في الربع الثاني. وانخفضت أسعار الشقق في مناطق الغدير وجزيرة الريم بنسبة 4% و3% على التوالي، ليصل متوسط أسعار المبيعات في الربع الثاني في منطقة الغدير إلى ​​923 درهم للقدم المربع، وفي جزيرة الريم إلى 1.114 درهم للقدم المربع.
وشهدت مناطق شاطئ الراحة والريف انخفاضًا بسيطًا بنسبة 1% فقط، ليصل متوسط أسعار المبيعات إلى 1.504 درهم و950 درهمًا للقدم المربع على التوالي.
وشهدت أسعار مبيعات الفلل انخفاضًا ملحوظًا في منطقة الغدير بنسبة 7% على أساس ربع سنوي لتصل إلى 809 درهم للقدم المربع، بينما هبطت الأسعار في منطقة شاطئ الراحة بنسبة 6% إلى 1،081 درهم للقدم المربع. وشهدت مناطق الريف وحدائق الراحة انخفاضًا بنسبة 2% و4% لتصل الأسعار إلى 692 درهم و768 درهم للقدم المربع المربع على التوالي. وكانت مدينة خليفة المنطقة الوحيدة التي شهدت استقرارًا في أسعارها عند 895 درهم للقدم المربع.
سيصاب الملاك الذين يبحثون عن فترة راحة بخيبة أمل، مع عودة جميع المناطق لربع آخر من معدلات الفائدة المتناقصة في سوق الشقق، أشارت منطقة شاطئ الراحة إلى انخفاض بنسبة 7% مع توافر غرفة نوم واحدة الآن مقابل 97.000 درهم إماراتي، تبع ذلك مدينة خليفة حيث شهد انخفاض بنسبة 6% مع غرفة نوم واحدة متوفرة مقابل 48.000 درهم، كان الموقع الأكثر مرونة في إيجارات الشقق هو جزيرة السعديات، حيث كان هناك انخفاضا بنسبة 1% على كل حال في فئة غرفة النوم الواحدة، ولم تتغير الإيجارات.
وشهدت كل من الفيلات في الريف ومدينة خليفة انخفاضًا بنسبة 3% ووحدات بثلاث غرف نوم متاحة الآن مقابل 119.000 درهم و149.000 درهم إماراتي على التوالي، وفي مدينة محمد بن زايد، بقيت أسعار غدير وجزيرة الريم على حالها، مع تأجير ثلاث غرف نوم مقابل 125.000 درهم و120.000 درهم و220.000 درهم على التوالي.
أما في قطاع إيجارات الشقق فقد شهدت منطقة شاطئ الراحة انخفاضًا بنسبة 7% ليصل متوسط إيجار الشقق بغرفة نوم واحدة إلى 97.000 درهم سنويًا، فيما انخفض متوسط الإيجارات في مدينة خليفة بنسبة 6% ليصل متوسط إيجار الشقق بغرفة نوم واحدة إلى 48.000 درهم سنويًا، أما متوسط الإيجارات في جزيرة السعديات فقد انخفض بنسبة 1% فقط.
وانخفض متوسط إيجار الفلل في مناطق الريف ومدينة خليفة خلال الربع الثاني بنسبة 3% ليصل متوسط إيجار الفيلا بثلاث غرف نوم إلى 119.000 درهم و149.000 درهم على التوالي، وحافظ متوسط الإيجارات على استقراره في مدينة محمد بن زايد والغدير وجزيرة الريم التي بلغ فيها متوسط الإيجار السنوي للفيلات بثلاث غرف نوم 125.000 درهم و120.000 درهم و220.000 درهم على التوالي.
وأضافت إيفانا جايفيفودا فوسينيك قائلة: "يتعين على المالكين مواصلة تقديم الحوافز لضمان استمرار تأجير ممتلكاتهم مثل تخفيض الأسعار وإمكانية زيادة عدد الشيكات وغيرها".
وعلى الرغم من استمرار ضعف المبيعات والإيجارات حاليًا، إلا أنه يتوقع أن تتحسن بفضل الخطط الحكومية لتسريع الاقتصاد على مدى السنوات الثلاث المقبلة مع حزمة تحفيز بقيمة 50 مليار درهم، كما ستقوم أدنوك باستثمار أكثر من 400 مليار درهم ضمن استراتيجية النمو في قطاع إنتاج الغاز.