جدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وما يتصل بها في عاصمتنا المحتلة.
وأوضح المتحدث الرسمي في بيان السبت، أن استمرار حالة الصمت لدى المجتمع الدولي هي التي تشجع الاحتلال على مزيد من العدوان.
وشدد المتحدث الرسمي على أن اقتحام مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، يأتي في هذا الإطار المرفوض والمستنكر، الذي يعتبر اعتداء سافرًا على المقدسات ويجب ان يخضع من قام به للحساب والمساءلة حسب القوانين الدولية.
وأشار إلى أن الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، تبلغ ذروتها عادة في ظل التصعيد الشامل الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد شعبنا البطل في كل أنحاء الوطن.
وقال إن "التصعيد الاحتلالي الذي شهده قطاع غزة المحاصر، خلال الساعات الماضية يشكل جزءا من سياسة حكومة الاحتلال تجاه اهلنا وأبناء شعبنا الأبطال في استمرار تثبيت الحصار الجائر واستمرار التهديد والعدوان وإراقة دماء المواطنين العزل".
وتابع المتحدث الرسمي "إن الاحتلال ومن أجل ضمان استمرار عدوانه وتبريره أمام العالم، يسعى إلى إيجاد معادلات تتوازى وتتماثل فيها قوة أحدث الطائرات الحربية وأشدها فتكًا، مع لعب الأطفال كالأوراق الطائرة التي يستخدمها المتظاهرون السلميون، كإحدى طرق الاحتجاج على الحصار والاحتلال".
وعاد الهدوء إلى قطاع غزة بعد التوصل إلى الحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، بفعل جهود مصرية وأممية.