لم يمر وقتًا طويلًا على واقعة نفوق وحيد القرن، تلك الواقعة التي لم تبق غير ذكرًا واحدًا يصعب تزاوجه وتكاثره، ولكن سرعان ما تكررت الواقعة بصورة غير مباشرة، عبر عزم جمهورية بوتسوانا، رفع الحظر المفروض على صيد الأفيال، بصفتها رياضة، في مواجهة ما تصفه الحكومة بأنه صراع متزايد بين البشر والحياة البرية، في خطوة ستفجر احتجاجات جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان.
ويقدر المعنيون بحماية البيئة عدد الأفيال في بوتسوانا بنحو 130 ألفا وهو ما يقرب من ثلث عدد الأفيال في القارة بأكملها لكن الحكومة تقول إن العدد أقرب إلى 230 ألف فيل.
وفرض الرئيس السابق إيان خاما الحظر على صيد الأفيال في 2014 بعد أن أظهرت مسوح تراجع أعدادها في شمال البلاد.
