الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

الجنايات تستمع لأحد شهود في "الاتجار بالأعضاء البشرية" بأبو النمرس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت محكمة جنايات الجيزة محاكمة 12 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الاتجار في الأعضاء البشرية»، بمنطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة.
واستمعت هيئة المحكمة إلى الشاهدة وفاء فتحى التى قالت إنها: "تعمل منظفة في بيت الدكتور عصام كمال، وأثناء عملها دق الباب وفتحت لقيت المتهم وليد مكلبش ومعه 3 ضباط فانا اتخضيت وسألوني عن الدكتور عصام ودخلوا عليه غرف النوم وبعد كدة أخدوا أربعة أكياس خدوديات وخدوا فيها حاجات وشنطة سوداء".
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين، اتهامات الاتجار ونقل أعضاء بشرية، والاتجار بالبشر، وإدارة منشأة بدون ترخيص.
واعترف المتهمون، بأنهم اتفقوا مع عدد من المواطنين على نقل بعض أعضائهم البشرية، لمرضى أجانب مقابل مبالغ مالية كبيرة، مستغلين حاجتهم للمال.
كانت قوات الأمن الوطني داهمت المستشفى، وضبطت 3 أطباء، و4 ممرضين، و3 عاملين بمستشفيات، و2 سماسرة، خلال قيامهم بإجراء جراحة استئصال كلى وجزء من كبد مواطن بأحد المستشفيات الخاص بالجيزة، تمهيدًا لزرعها لإحدى المرضى.
وأجرى فريق من النيابة العامة، معاينة تصويرية أسفرت عن أن المركز الطبي غير مؤهل تمامًا لإجراء أي عمليات جراحية، حيث إنه في منطقة سكنية يطل على «مقلب قمامة»، وحاصل على ترخيص عيادات فقط وليس تصريح عمليات جراحية أو نقل أعضاء.
كما تبين أن المركز مكون من 3 طوابق الطابق الأول خاص بالعيادات، والثاني يحتوي على غرفة العمليات، والطابق الثالث عثر به على مريضة سعودية الجنسية كانت تنتظر عملية الزرع، وتبين أنها مريضة بفشل كلوي تجري جلسات غسيل للكلي، وتعالج منذ 18 عامًا، وأنه عندما ساءت حالتها كان الحل الأخير هو زرع كلى، فبدأت أسرتها بالبحث عن متبرع وتمكن نجل شقيقتها من خلال أحد السماسرة المتهمين من الوصول إلى متبرع مقابل مبلغ 10 آلاف دولار يدفعونها للمركز الطبي.
وأسفرت المعاينة أيضًا، عن أن غرفة العمليات حالة النظافة بها سيئة للغاية، وبها نافذة مفتوحة على الشارع خلال إجراء الجراحة، كما عثر بداخل المركز على 76 ألف دولار حصيلة تجارة الأعضاء، كما تم تحريز تحاليل وأشعة خاصة بالمتبرع والمتبرع لها، وتحفظت قوة الضبط على أوراق ومستندات من داخل المركز وسيارة أحد الأطباء.