ولد محمد أمين محمد الموجي، يوم 4 مارس من عام 1923م ببيلا، في محافظة كفر الشيخ.
بدأ الموجي مشواره الفني كملحن في أوائل الخمسينيات، في لحن فاجأ الجميع بحداثته هو "صافيني مرة"، بصوت عبدالحليم حافظ.
بدأ عبدالحليم شهرته على يد محمد الموجي، وكان نجاح صافيني مرة حافزًا قويًا للثنائي، لاستمرار التعاون بينهما، فاستمر عبدالحليم في الغناء من ألحان الموجي لعدة عقود، أنتجا خلالها معا عشرات الأغاني التي انتشرت، خاصة بين الشباب.
للموجي العديد من الألحان الهامة لكبار مطربي ومطربات عصره، فمن «للصبر حدود، واسأل روحك» لأم كلثوم، و«أنا قلبي ليك ميال، ياما القمر على الباب، والتقى أيضًا مع المطربة "فايزة أحمد" التي قدم لها العديد من الأغنيات الشهيرة، أبرزها: أنا قلبي إليك ميّال، م الباب للشبّاك، "تمر حنة" بيت العز، حيران ،شباكنا ستايره حرير فكانت للموجي قصص كثيرة جمعته بـأهم فناني جيله، وهم محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، فايزة أحمد وغيرهم.
حصل الموجي على الميدالية البرونزية من الرئيس "جمال عبد الناصر" عام 1965م، وعلى "وسام العلم ووسام الاستحقاق" من الرئيس "السادات" عام 1976م، وفي عام 1985م حصل على شهادات تقدير من الرئيس" مبارك "، كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.
توفي هذا الفنان المبدع في الأول من شهر يوليو عام 1995م، بعد رحلة فنية غزيرة الإبداع أثرى فيها الموسيقى العربية بأعمال لا زالت تردد لليوم.
