شهدت نقابة الصيادلة في الفترة الأخيرة أحداث عاصفة، كان آخرها في 14 مايو الماضي عندما عقد النقيب جمعية عمومية غير عادية ضد معارضيه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث تم عمل جمعية اخري موازية لمعارضيه في اليوم التالي تناقض قرارات النقيب، إلا ان التذمر والغضب بدأ يهدأ ولو بشكل مؤقت.
ودعا محيي عبيد، نقيب الصيادلة، جموع الصيادلة إلي حضور الجمعية العمومية العادية بالأزبكية ظهر يوم الجمعة المقبل 29 يونيه تنفيذا لقرار جمعية ١٤ مايو لمناقشة ميزانية ٢٠١٥، ٢٠١٦، ٢٠١٧.
وعن بقية ما سيتم مناقشته في جدول أعمال العمومية، قال "عبيد" أنه سيتم عرض اللائحة الداخلية للنقابة على أعضاء الجمعية العمومية كما وعدتهم في الجمعية العمومية السابقة يوم 14 مايو.
وأضاف "عبيد" في تصريحات صحفية، أنه سيتم مناقشة أي قضية يطرحها أي صيدلي وما يستجد من أمور تتعلق بالمهنة.
من جهته أكد أيمن عثمان، أمين عام نقابة الصيادلة، أن العمومية عادية وليست ضد فصيل ما، قائلا: "الأحداث الماضية كانت زوبعة في فنجان والمجلس قوامه مكتمل نقيب وأعضاء مجلس وهيئة مكتب".
وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، "لم يتم الدعوة لجمعية عمومية موازية لنا، حيث تسير أمور النقابة بشكل طبيعي ومن يريد خدمة الصيادلة عليه الكف عن تلك الأمور التي تعكر صفوها".
ترجع الخلافات بين المجلس والنقيب فور إعلان مجلس النقابة في يناير الماضي إيقاف النقيب العام عن مزاولة مهام منصبه مدة 3 أشهر قابلة للتجديد، بموافقة المجلس، وتعيين وكيل النقابة قائمًا بالأعمال، وتحويله للتحقيق على خلفية تجاوزات ارتكبها على مدار السنوات الثلاث الماضية، بحد وصفهم.
وبعد خلافات استطاع النقيب الحصول علي حكم قضائي بالرجوع لمزاولة مهام منصبه وإيقاف جميع قرارت المجلس، وحاول حينها شيوخ المهنة حل الأمر ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، فأصبحت النقابة شد وجذب بين قرارات النقيب وقرارات الفريق الآخر ممثل في المجلس.
