الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

باسم عادل: عروض "الصعيد" أفكارها مستهلكة

باسم عادل برش
باسم عادل برش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقول الناقد والمخرج باسم عادل، إن غالبية العروض التى قدمت فى أقاليم الصعيد ما زالت تتناول نفس القضايا ونفس الأفكار التى قتلت بحثًا، مثل قضايا الثأر والشرف، بالرغم من كل هذا التطور التكنولوجى الذى نعيشه الآن.
وتابع «عادل»: عروض الصعيد ما زالت تقدم أفكارًا معظمها مستهلكة، والعروض حتى هذه اللحظة تقدم بالهوية القديمة نفسها، على الرغم من أنه فى الآونة الأخيرة تغيرت الهوية فى ظل دخول التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل المختلفة إلى هذه المناطق، بالإضافة إلى شكل البيئة نفسها، فنجد أن الفرق تُعيد نفس الإنتاج الذى قدم منذ زمن بعيد بنفس الآلية، حتى خطوط الحركة، وبالتالى فنحن بحاجة للنظر إلى الأفكار الجديدة فى ظل كل هذه التغيرات.
أما عن آليات عمل لجان المشاهدة أو لجان التحكيم، فقال «عادل»: اللجان تعمل وفق الآلية التى تضعها الإدارة العامة للمسرح، وهى الشروط العامة للعروض، والتى تقتصر على وضع الدرجات والأثر العام لهذه العروض، وعما إذا كانت تتناسب مع الموقع الثقافى التى تنتمى إليه أم لا.
وعن سبل الخروج من هذه الأزمة، أجاب «عادل»: هناك أكثر من محور، الأول هو عودة الندوات النقاشية المصاحبة للعروض، ما يعود بالنفع على الإقليم، وإعادة تفعيل الورش المسرحية، وأن يتم تعميمها على مستوى الفرق، لما تقدمه من الإثقال المهارى والمعرفى المتخصص، مشيرًا إلى أن ورش اعتماد المخرجين الأخيرة يجب أن يتم تفعيلها فى جميع الأقاليم، حيث يعاد تأهيل المخرجين والفنانين فى تلك المواقع، بالإضافة إلى التركيز على الشق العملى وليس التدريب النظرى فقط، على أن يكون المدربون على وعى ودراية كبيرة لنقل خبراتهم بشكل جيد. 
وأكد «عادل» أن توقيت المهرجان سيئ جدًا، لارتباطه بموعد امتحانات الطلبة، وهم الفئة الأكثر مشاركة فى المهرجان، ما أدى إلى اعتذار العديد من الفرق عن الحضور بسبب هذه الإشكالية، متسائلا: لماذا لا يعود المهرجان الختامى إلى شهرى فبراير ومارس من كل عام، كما كان يحدث من قبل، ولماذا تتأخر الأقاليم فى تقديم مشاريعها حتى هذا التوقيت المتأخر من العام، مشيرا إلى أنه ما زالت هناك عروض لم يصرف لها شيكات الإنتاج حتى الآن، حتى بعد انطلاق المهرجان الختامي؟!