قال عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان من غزة: إن العالم أصبح صدره يضيق بما يحدث فى قطاع غزة، من حصار مشدد منذ عام 1967، وتأثيراته الكارثية بمختلف نواحي حياة الفلسطينيين والعواقب التى تبعت الانقسام خطيرة جدًا.
وأضاف يونس، عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن التحول الخطير فى النسيج الاجتماعي وقدرة المواطنين على تلقي الخدمات الاساسية، وقدرتهم على حرية الحركة لهم ولبضائعهم وزيادة نسب الفقر والبطالة كل هذا مؤشرات أصبح للفاعلين السياسيين عدم التهاون مع كل هذة المؤشرات فالامور وصلت لذروتها فى قطاع غزة.
وأوضح، أن الأمم المتحدة فى مواقفها هي تحاول التوازن الدائم، وهذا غير مقبول ومرفوض، وهي القوة الأخلاقية دائمًا فوجب عليها أن تعيد التأكيد على ما ورد فى ميثاقها وفى مواثيق الاتفاقيات المختلفة الموقع عليها دول العالم، ولا سيما اتفقاية جنيف الرابعة، نحن نتحدث هنا عن شعب تحت الاحتلال ارتكب الجرائم والحصار وكل هذه الاعتداءات وبالتالى المساواه هنا غير مقبولة على الإطلاق.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة مدركة تمامًا أن هناك جرائم ترتكب من قبل الاحتلال فى حق الفلسطينيين يجب عدم تركها ومحاسبتها كما نص القانون الدولى على مرتكبي هذه الجرائم.
