شهدت كواليس تصوير إعلان إحدى شركات الاتصالات الذى يذاع حاليًا فى رمضان، ويضم عددا كبيرا من النجوم، أبرزهم محمد منير وهند صبرى ودنيا سمير غانم وحسام غالى، عددا كبيرا من المشاحنات بين منفذى الإعلان والقائمين على الشركة كطرف.
أيضا المشاحنات كانت بين دنيا سمير غانم ومدير أعمالها هشام جمال كطرف آخر، بسبب رغبة دنيا فى تصدر الإعلان سواء عن طريق الصوت أو الصورة، ما استنكره الجميع، خاصةً أن بطل الإعلان هو الكينج محمد منير.
وأكد مصدر من داخل الشركة، أن الأزمة بدأت عندما أرادت دنيا سمير غانم أن تصبح بطلة الإعلان بلا منافس، على الرغم من معرفتها بوجود «منير» معها فى الإعلان نفسه بشكل مسبق، وكانت البداية عندما حضرت دنيا التسجيل بصحبة هشام جمال مدير أعمالها صاحب شركة «روزناما ريكوردز»، التى تنتج أغلب أعمال دنيا، واعترضت دنيا خلال التسجيل على أن صوت محمد منير مرتفع عن صوتها فى جملة «الكورس» الغنائية التى يشارك فيها أغلب الفنانين وتذاع فى نهاية الإعلان، وهدد هشام جمال القائمين على الشركة بناءً على طلبها بصفته المنتج الخاص بها، بأنها لن تمضى العقد إلا إذا تم تعديل الصوت، ورفع صوت دنيا فى هذه الجملة بحيث يصبح «أعلي» صوت بين بقية نجوم الإعلان، وهم هند صبرى وظافر العابدين وحسام غالى ونيكول سابا، معتبرة نفسها المطربة الوحيدة فيه ما ينافى الواقع.
وبعد مفاوضات عدة، حرصت الشركة على إرضاء دنيا بشكل مؤقت قبل إذاعة الإعلان بساعات قليلة عن طريق تسليمها نسخة من التسجيل صوتها فيها أعلى من «منير»، ولكنها أكدت لهم إن لم تكن هذه هى النسخة الأخيرة التى ستذاع بشكل نهائى طوال شهر رمضان، ستقاضى الشركة رسميًا، خاصةً أن العقد ينص على أن نسخة التسجيل التى تسلم لها هى النسخة طبق الأصل من التى تذاع بشكل نهائى ومستمر، ما وضع الشركة فى مأزق.
وأضاف المصدر لـ«البوابة»، أنه على الرغم من استياء القائمين على الشركة من تصرف دنيا ومنتجها هشام جمال، ومن الضغط الذى مارساه عليهم طوال فترة التسجيل، خاصةً مع استنكار الشركة من مبدأ مقارنة دنيا نفسها بنجومية وحجم محمد منير، ورغبتها فى التساوى به رأسًا برأس، على الرغم من تاريخه الذى يتعدى مولدها، إلا أنهم وافقوا على تلبية رغبتها فى الدقائق الأخيرة قبل إذاعة الإعلان مباشرةً بسبب ضيق الوقت وعدم وجود بديل لها.
ولكن قررت الشركة ألا يتم الاستعانة بها أو التعامل معها مرة أخرى فى أى إعلانات تخص شركتهم، بسبب المعاملة التى تلقوها من دنيا، ومن غضبهم بسبب فرض شروطها بظهورها فى أول مشهد تصوير الإعلان فى حالة الختام بالكينج منير، وهو ما حدث بالفعل، كما أوضح المصدر أن الشركة قامت بتعويض «منير» عما حدث بتسجيل الجملة الدعائية الأخيرة فى الإعلان بصوته دونًا عن بقية نجوم الإعلان، على الرغم من رفض منفذى الإعلان هذه الفكرة فى بادئ الأمر بسبب عدم وضوح الحروف الخاصة بمنير فى بعض الكلام، وهو ما عملوا عليه كثيرًا حتى يخرج بهذا الشكل عندًا فى دنيا.
