أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، اليوم الاثنين، أن جامعة النيل الأهلية تعد من أهم الجامعات في مجال التكنولوجيا ويجب دعمها أما تقدمه من خدمات تعليمية فائقة المستوى للطلاب.
وشدد عبدالغفار على هامش افتتاحه أكبر مشروع مؤسسي لدمج منظومة التعليم بالتحديات الصناعية والمجتمعية، أهمية المشروع لزيادة المنتج المحلي وبالتالي توفير العملة الأجنبية، مشيدًا بدور الجامعة بمساعدة الطالب وتأهيله لسوق العمل.
ويسعى المشروع حسبما صرح الدكتور وائل عقل نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للشئون الأكاديمية، إلى تنمية قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، بهدف توفير العمالة للحد من فاتورة الاستيراد والسعي إلى زيادة الصادرات والشمول المالي.
وتتضمن منظومة دعم الصناعة المحلية استخدام التقنيات الحديثة والمعارف المتقدمة، لإحداث التطوير النوعي في منظومة التعليم، وإكسابها المقومات الأساسية للمنافسة العالمية، مشيرًا أن جامعة النيل تقود ثورة في مجال تطوير فكر الطلاب لتأهليهم للصناعة بشكل حقيقي وليس مجرد شراكات نظرية، كما أنها تمارس رسالتها في تنمية ودعم الصناعة المحلية والابتكار والإبداع.