رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"داعش" يكشف أسماء منفذي هجوم العاصمة الليبية

جانب من الهجوم
جانب من الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تنظيم "داعش" الإرهابي، عن هوية الشخصين، اللذين نفذا الهجوم على المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس الأربعاء.
وفي بيان عبر وكالته الدعائية "أعماق"، قال التنظيم: "انطلق الانغماسيان أبو أيوب وأبو توفيق نحو مقر المفوضية العليا للانتخابات الشركية الليبية في طرابلس حيث اشتبكا مع عناصر حمايتها قبل أن ييسر الله لهما الدخول إليها"، حسب زعمه.
وبدوره، قال المسئول الأمني في طرابلس محمد الدامجة، إن أربعة مسلحين دخلوا إلى مبنى المفوضية صباح الأربعاء، وقتلوا الحراس قبل ان يطلقوا النار على الأشخاص المتواجدين في المكان.
وأضاف أن اثنين من المهاجمين على الأقل قاما لاحقًا بتفجير عبوتيهما عند وصول قوات الأمن، موضحًا ان النيران اشتعلت في المبنى الذي لحقت به أضرار كبيرة.
وبدورها، نقلت صحيفة "بوابة الوسط" الليبية عن شهود عيان في موقع الحادث، قولهم إن عناصر من تنظيم "داعش" اقتحموا مقر اللجنة العليا للانتخابات وأطلقوا عيارات نارية داخله، فيما تحدثت بعض التقارير الصحفية عن سقوط حوالي 20 قتيلا و15 جريحا في الهجوم.
وتعد المفوضية بين المؤسسات القليلة المستقلة والتي تتمتع بصدقية في ليبيا، وتأمل الأمم المتحدة بأن تجري ليبيا انتخابات هذا العام لتجاوز سنوات من الفوضى التي اجتاحت البلاد منذ إطاحة رئيسها السابق معمر القذافي في 2011.
ونقلت "الحياة" اللندنية عن الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، قوله في فبراير الماضي، إنه يهدف للتوصل إلى تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا بحلول نهاية العام الحالي، لكنه حذر من أن الظروف غير مواتية بعد للاقتراع.
ومنعت الانتخابات خلال عهد القذافي الذي حكم ليبيا على مدى 42 عامًا. وبعد إطاحته، تم تنظيم انتخابات تشريعية في العامين 2012 و2014. لكن الاضطرابات استمرت في البلاد.
وفشل اتفاق تم التوصل إليه بدعم الأمم المتحدة في 2015 لإقامة حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بإنهاء الاضطرابات.