الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مشورة أسرية.. في الموت والمرض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حدد الدكتور سمير زكى مراحل الحزن للأشخاص الذين يمرون بحالات مرض مستعصية أو وفاة لأحد أقاربهم، بخمس مراحل وهى: الإنكار، والغضب، والمساومة، والاكتئاب، والقبول.
وخلال مرور الشخص بتلك المراحل، يتأثر الشخص من ثلاثة جوانب، جسديًا «الأكل والنوم»، ونفسيًا «الحاجة للتعزية»، وأخيرًا روحيًا «الانقطاع عن الكنيسة والأعياد والاحتفالات».
وأشار «زكى» إلى أن الشخص الذى يمر بتلك الظروف عليه الإدراك والتفرقة بين الحزن والكآبة والصدمة والحزن.
فسمات الحزن تتمثل فى الإرهاق الجسدى، والبكاء، واضطراب الشهية للأكل والنوم، واليأس، وضعف التركيز، إضافة إلى الأعراض الجسمانية، والانهماك فى العمل (هروب) وأحلام خاصة بالميت، ونوبات بكاء، وشعور بالذنب والغضب ورثاء النفس.
ويعتمد ما يمر به الشخص فى سقوطه فى أى مرحلة حسب المفاجأة فى الواقعة، وقوة الرابطة مع المريض أو الفقيد، والمتانة النفسية للشخص ذاته، ومفهوم الموت، ومساعدة المحيطين.
وأشار «زكى» إلى أن المرحلة التى يمر بها الشخص يكون لها دور فى تشخيص الحالة، فإذا كان لا يزال يعانى ولا يتقدم بعد مرور ٦ أشهر، فيعتبر المصاب يعانى من تدهور وظيفى، وميول انتحارية، وبطء فى الحركة والكلام، وبعض الهلاوس المتعلقة، وأخيرًا شعور بعدم القيمة، ويكون فى حاجة حينها لمتخصص، وليس مشورة فقط.
ويوضح «زكى» أن علامات الصدمة تتمثل فى استعادة مشاهد الموقف، وتجنب الأماكن المرتبطة بالشخص، وضعف التركيز، وتوقع السيئ.
ويجب توضيح بعض المفاهيم، وهى:
الحزن مؤلم، ولكنه لازم للوصول إلى الشفاء من خلال الخطوات الخمس.
والرجوع للحياة الطبيعية لا يعنى عدم الوفاء تجاه الميت، بل يعنى اكتمال مراحل الشفاء.
بالنسبة للمؤمن الذى يستكمل مراحل الشفاء يصير هذا اليوم فرحا وعيدا.