قال الدكتور مصطفى الوزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن هناك بعض المنابر الآثرية في الفترة الماضية تعرضت للسرقة، واستطاعت الشرطة العثور على السارقين، وتجميع المنابر، وإيداعها في مسجد الرفاعي.
وتابع في برنامج "رأي عام" على قناة "ten"، مع عمرو عبد الحميد، إن "اللجان الدائمة للآثار الإسلامية لاحظت سرقة بعض قطع المنابر، ولذلك يتم نقلها إلى متحف الحضارة ووضع بدائل مكانها".
وأكد أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية قررت في بداية عام 2017م، تسجيل وتوثيق الآثار المنقولة، بقائمة الآثار الإسلامية المهددة بالسرقة، وعليه قامت الوزارة بنقل مشكاوات مسجد الرفاعي بعد تسجيلها وتوثيقها، على خلفية تعرض سبعة منها للسرقة في يناير 2017، قبل نجاح وزارة الداخلية في استعادتها بعد ثلاثة أسابيع من الواقعة، مشيرًا إلى أن 100 ألف قطعة أثرية إسلامية معروضة في متحف الفن الإسلامي.
وأوضح أن الوزارة قد نقلت خلال الأيام القليلة الماضية منبرا واحدا فقط، وهو منبر مسجد "أبو بكر مزهر"، تمهيدا لعرضه بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك للحفاظ عليه بعد تعرض أجزاء من الحشوات النحاسية (مقاسها 10x25 سم) والتي كانت تزين باب المسجد، للسرقة خلال الأيام القليلة الماضية.
