السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

الدولار عند أعلى مستوى في أسبوعين مع صعود عوائد السندات الأمريكية

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة عملات أمس الجمعة، مع صعود عوائد السندات الأمريكية في الوقت الذي هبط فيه الجنيه الإسترليني في أعقاب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتعليقات من محافظ بنك إنجلترا المركزي تشير إلى أن رفع أسعار الفائدة لن يكون بخطى سريعة.
وهبط اليورو إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار وسجل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين مع تقليص المستثمرين مراهناتهم القياسية المرتفعة قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم حيث من المتوقع إلى حد كبير ألا يبدي صانعو السياسات أي إشارات إلى تغيير في السياسة النقدية.
وتعرضت العملات المرتبطة بالسلع الأولية لضغوط من تراجع الأسهم الصينية حيث سجل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أدنى مستوياتهما في أسبوعين على الأقل.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين 2.453 بالمئة يوم الجمعة، وهو الأعلى منذ سبتمبر أيلول 2008، بفعل تصريحات تصب في اتجاه رفع أسعار الفائدة صدرت عن بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وقفز العائد على السندات الأطول أجلا، حيث عزز ارتفاع أسعار السلع الأولية الرهان على ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.4 بالمئة إلى 90.314 بعد أن لامس أعلى مستوى في حوالي أسبوعين.
وسجل اليورو 1.2248 دولار، وهو أدنى مستوى للعملة الأوروبية الموحدة في أسبوعين، منهيا الأسبوع على انخفاض قدره 0.39 بالمئة في أكبر خسارة أسبوعية في شهرين.
وأمام العملة اليابانية ارتفع الدولار 0.2 بالمئة إلى 107.50 ين بعد أن لامس أعلى مستوى في شهرين عند 107.85 ين.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.4032 دولار منهيا الأسبوع على خسارة قدرها 1.4 بالمئة هي الأكبر في عشرة أسابيع.
وهبط الاسترليني بفعل بيانات أضعف من التوقعات لمبيعات التجزئة والتضخم وتعليقات أدلى بها محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني يوم الخميس فسرها المتعاملون على أنها تمثل التزاما أقل من جانب البنك برفع أسعار الفائدة في مايو أيار المقبل بسبب بيانات اقتصادية ”متباينة“ صدرت في الآونة الأخيرة.