الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نشرة أخبار العرب.. صحيفة إماراتية تحذر من مؤامرة قطرية في القرن الإفريقي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساحة العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددا من الأحداث المهمة، على رأسها استشهاد مواطن فلسطيني برصاص في الرأس خلال مسيرات العودة، وإلى نص النشرة:


استشهد فلسطيني، اليوم الجمعة، متأثرا بجراح في رأسه، جراء رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، خلال مشاركته في جمعة "الشهداء والأسرى" ضمن فعاليات مسيرة العودة السلمية. 
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة الفلسطينية بغزة: إن "مواطنا استشهد قبل قليل بعد إصابته بجراح حرِجة برصاص الاحتلال الصهيوني في الرأس، شرقي بلدة جباليا (شمالي القطاع)". 
وبدأ مئات الفلسطينيين التوافد على مخيمات العودة (الخمسة)، المقامة على بُعد 650 مترًا من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل؛للمشاركة بـجمعة الشهداء والأسرى، كما سماها ناشطون. 
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل، للمطالبة بالعودة.

شارك الفلسطينيون في قطاع غزة، في مسيرات العودة الكبرى للجمعة الرابعة على التوالي وتوافد المئات من الأشخاص، منذ ساعات الفجر الأولى، على مناطق شرقي قطاع غزة، للمشاركة في "جمعة الشهداء والأسرى".
ويطلق المئات من الأشخاص، الطائرات الورقية في سماء المنطقة الحدودية لإيصال رسائل للمجتمع الدولي، بأن مواطني غزة يعانون من الحصار والإغلاق ويريدون العودة إلى أراضيهم المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، باتجاه مجموعة من المواطنين شرق جباليا في منطقة أبو صفية، حيث وقعت عدة إصابات.

أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم الجمعة، إلى أن قطر عادت مجددا إلى لعب دور التخريب، وهذه المرة فى إفريقيا، وتحديدا فى القرن الإفريقى، التى تقع دولة تحت ظروف اقتصادية ومالية صعبة، ووجدت ضالتها فى مجاميع معادية للاستقرار فى هذه المنطقة الحساسة من العالم، وبهدف إدخال المنطقة فى أتون فوضى شاملة، وضرب التعايش فى هذه المنطقة بمقتل.
وأوضحت الصحيفة، تحت عنوان "أيادي قطرية عابثة بإفريقيا"، أن قطر وجدت ضالتها فى بعض الأطراف والجماعات ممن لديها الاستعداد لتنفيذ خططها الرامية إلى ضرب استقرار أمن دول القرن الإفريقى، إضافة إلى استهداف الحضور الإنسانى والتنموى الذى كانت قد بدأت به دولة الإمارات العربية المتحدة فى الصومال، بهدف انتشاله من الأوضاع التى تعيشها دولة الصومال منذ عقود، بسبب الصراع الذى عاشته منذ تسعينيات القرن الماضى، وتسبّب فى تمزيقها وتصاعد حدة الإرهاب فيها، فضلًا عن تزايد نشاطات القرصنة فى البحر الأحمر.
وأكدت الصحيفة أن دولة قطر أدت دورا فى تخريب العلاقات فى الإطارين الخليجى والعربى، وامتد هذا التخريب إلى القرن الإفريقى، والصومال ليست الأخيرة التى يمتد إليها هذا التخريب والعبث، فقد سبق ذلك فى دول ومناطق أخرى عدة، وشواهدها قائمة فى كل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن، وقد كشفت الأحداث أن الدوحة ساهمت فى إذكاء نار الصراع فى هذه البلدان خدمة لمشاريعها التخريبية، وإلحاق الضرر بالتحالف العربى الذى يعمل على قدم وساق لإعادة الشرعية إلى البلاد والتخلّص من جماعة الحوثى المرتبطة بالمشروع الإيرانى.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، استعادة فصائل المعارضة جميع المناطق التي سيطر عليها مسلحو داعش في درعا، بعد اشتباكات عنيفة معهم.
وأشار المرصد وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية إلى استمرار تعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى قصف من قبل الجيش السوري رغم هدنة وقف التصعيد.
وكان مصدر عسكري سوري، قال أمس، إن المسلحين من جبهة النصرة وفصائل المعارضة السورية المسلحة يحاولون توسيع الأراضي التي يسيطرون عليها جنوبي سوريا، لإنشاء حكم ذاتي هناك تحت رعاية الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر أن المسلحين يخططون لشن هجوم منسق على القوات الحكومية في المحافظات الجنوبية، بحجة الانتهاكات المزعومة لنظام وقف تصعيد العنف، وزعم استخدام الكيميائي من قبل القوات السورية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تقوم بمكافحة المسلحين، بل تقوم بإيصال ما يسمى بالمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطرون عليها.

طالب جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، بحماية المتظاهرين الفلسطينيين وتوفير تمويل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية الناجمة عن الارتفاع الحاد في عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة منذ 30 مارس الماضي.
وقال ماكغولدريك، في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، "يعتبر هذا التصاعد الحاد الحالي في الاحتياجات الإنساني أزمة على رأس كارثة، مع جمعة جديدة من التظاهرات بالقرب من السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل".
وأضاف أنه من الضروري جدا أن تمارس السلطات الإسرائيلية أعلى درجات ضبط النفس في استخدامها القوة والتزامها بالقانون الدولي.