قدم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اعتذارًا علنيًا عن مقتل ثمانية سائحين من هونج كونج في أغسطس 2010 كانوا على متن حافلة تعرضت لحادث احتجاز في العاصمة مانيلا.
وذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية، اليوم الخميس ، أن دوتيرتي وجه اعتذاره - خلال حديث ألقاه أمام حشد كبير من العمال الفلبينيين في هونج كونج - إلى الحكومة الصينية وشعبها، كما تعهد بأن هذا الحادث لن يتكرر تحت قيادته.
وقال دوتيرتي "من أعماق قلبي، وباعتباري رئيس جمهورية الفلبين، وبالنيابة عن الشعب الفلبيني، أود أن أعتذر لكم الآن بصورة رسمية" مضيفًا "أعتذر عن وقوع الحادث، وأود أن أقدم ضمانًا بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى".
وكان ضابط شرطة مُقال قد استولى على حافلة كانت تقل 15 سائحًا من هونج كونج في أغسطس 2010، وأمر السائق بالقيادة إلى حديقة شهيرة في مانيلا، إلا أن تسعة أشخاص من بينهم المسلح لقوا مصرعهم في عملية إنقاذ فاشلة نفذتها الشرطة.
وتسبب الحادث في توتر العلاقات بين مانيلا وهونج كونج التي يوفد منها أكثر من 100 ألف سائح كل عام قبل أن تعلق مناطق جمهورية الصين الشعبية الإدارية الخاصة تسيير الرحلات إلى الفلبين.
