على صوت أجراس الكنائس وتراتيل الشمامسة وموكب الأساقفة والكهنة، الذى امتد من المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حتى أبواب الكنيسة الكبرى، دخل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وترأس قداس عيد القيامة المجيد.
وفى تمام الثانية عشرة، تدق أجراس الكاتدرائية بشدة، وقامت الكنيسة بإشعال ضوئها وفتح ستر الهيكل «ستارة تفصل ما بين الهيكل والكنيسة»، وارتفعت أصوات الشمامسة بنشيد القيامة وألحان الفرح، لتعلن قيامة السيد المسيح من الأموات - وفق العقيدة المسيحية. وأقيمت الاحتفالات وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتم إغلاق الشوارع المؤدية إلى الكنيسة، ودخل المشاركون مترجلين بعد خضوعهم للتفتيش فى ثلاث نقاط رئيسية، وانتشرت فرق الكشافة بداخل الكاتدرائية وتم تخصيص بوابات مؤقتة لكل جزء فى الكنيسة الكبرى، ودخل كبار الزوار بسيارات خاضعة للتفتيش، وخصصت لهم بوابات أدت إلى وصولهم إلى الأماكن المخصصة لهم فى الصفوف الأمامية.
وتم منع دخول كل من لا يحمل بطاقة دعوة خاصة لحضور القداس. وشارك فى حضور الصلاة عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة، والفنانين وعدد من أعضاء مجلس النواب. وعلى صعيد متصل ترأس الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية الاحتفال، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، وبحضور مندوبين عن الرئاسة وشيخ الأزهر وعدد من أعضاء مجلس الشعب، إلى جانب عدد من الفنانين.
