انهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية استعداداتها لتأمين الاحتفالات بأعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد من خلال خطة معدة مسبقًا تشمل جميع محافظات الجمهورية والأماكن الحيوية.
وترتكز الخطة الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين بنشر قوات الأمن في المناطق الحيوية على مداخل ومخارج المحافظات منعا لتسلل عناصر اجرامية او ارهابية لاشاعة الفوضى،خاصة في الشواطئ والميادين الرئيسية وعلى الكنائس، إضافة إلى زيادة الحملات والخدمات المرورية على مدار 24 ساعة من جانبه أضاف مصدر أمني أنه سيتم الدفع بقوات التدخل السريع مدعومة من الجيش لتمشيط المحافظات والطرق الصحراوية.
وفي نفس السياق تم تكليف مساعدي وزير الداخلية بمختلف القطاعات بضرورة التشديد على الفحص لمستقلي السيارات بالأكمنة الحدودية وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الأمنية على كافة الطرق الساحلية والصحراوية السريعة وزيادة عدد الأكمنة المتحركة والربط اللاسلكى مع غرفة المعلومات الجنائية للكشف عن المطلوبين لتنفيذ الأحكام القضائية والسيارات المبلغ بسرقتها وتوسيع دائرتى الأشتباه الجنائي والسياسي مع الأستعداد لتطبيق خطة غلق المدن فى أى وقت.
كما أكدت المصادر ان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وجه بتفعيل إجراءات الإحكام والسيطرة من داخل غرف العمليات المركزية بالوزارة التي تم استحداثها والمزودة بكافة وسائل الاتصالات والتجهيزات والتقنيات الحديثة للربط بين القيادات وكافة القوات لتحقيق غطاء أمني متكامل.
فيما شددت مصادر أمنية، أن كل قطاعات وأفراد وزارة الداخلية في حالة تأهب قصوى "طوارئ الحالة ج، مع منع الراحات حتى انتهاء شهر ابريل الجاري لتامين الاحداث الهامة مثل عيد الربيع واعياد تحرير سيناء
وكانت وزارة الداخلية قد شددت الإجراءات الأمنية ورفعت حالة الاستنفار، مع مواصلة الحملات واستهداف البؤر الإجرامية، ونشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط كل المناطق الحيوية، ومراقبة كل المناطق من خلال الكاميرات التابعة للإدارة العامة للمرور، بالإضافة إلى تكثيف ونشر وحدات التدخل السريع المزودة بأحدث التقنيات الفنية؛ لضمان التدخل الفورى فى حال ملاحظة أى أمر قد يهدد حياة المواطنين.
