أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة، خلال مسيرات جمعة الغضب التي قام بها المئات من الشباب الفلسطيني، اليوم الجمعة، وللأسبوع الـ15 على التوالي، نصرة للقدس وتنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل رغم مرور أكثر من 100 يوم عليه.
ففي رام الله اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة عقب مسيرة وصلت إلى حاجز "بيت ايل" العسكري، أصيب خلالها شابان بالرصاص المطاطي والعديد بحالات اختناق.
وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني والاختناق خلال اعتداء الاحتلال على مسيرة في قرية المزرعة الغربية (شمال غرب رام الله) خرجت قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني.
ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العديد منهم.
وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، عقب مواجهات مع الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
فبعد أداء حشود من المواطنين صلاة الجمعة عند دوار الشهداء، نددوا بعدها بسلسلة القرارات التي اتخذتها واشنطن بحق المدينة المقدسة، مؤكدين دعمهم الكامل للقدس في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها.
كما أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات بين المواطنين وجيش الاحتلال، اليوم الجمعة، في قرية اللبن الشرقية جنوب غرب نابلس.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت اللبن الشرقية، وشرعت بإطلاق الرصاص المطاطي والحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة مواطن، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في قدمه.
وأضافوا أن عددا من جنود الاحتلال احتلت سطح أحد منازل المواطنين في القرية، بعد أن جرت مواجهات بين قوات الاحتلال ومواطني القرية على مدخل القرية الجنوبي، في منطقة الراس بعد صلاة الجمعة، التي كان المستوطنون قد نصبوا فيها خياما في وقت سابق، وأحرقها الأهالي الجمعة الماضية.
وفي محافظة قلقيلية قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم، للمطالبة بفتح الطريق الرئيسي للقرية، ورفضا لإعلان ترامب.
أما في جنوب الضفة الغربية، في بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز على عشرات المشاركين في وقفة أقيمت بعد صلاة الجمعة في المدينة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
ولاحق الجنود عددا من المشاركين في الوقفة التي نظمت شمال بيت لحم ضمن فعاليات جمعة الغضب.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث رشق الشبان الحاجز العسكري الإسرائيلي على مدخل شارع الشهداء بالحجارة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل صوتية وقنابل غاز مسيل للدموع باتجاه الشبان، ما أدى لإصابة مواطنين بحالات اختناق.
وفي القدس، أدى أهالي بلدة العيسوية، صلاة الجمعة، عند مدخل البلدة الرئيس وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال، حيث تعد هذه الجمعة السابعة على التوالي التي يؤدون فيها صلاة الجمعة على الأسفلت تنديدا بمواصلة سلطات الاحتلال سياساتها العقابية ضد سكان القرية.
وعقب انتهاء الصلاة أكدت مؤسسات ولجان وأئمة المساجد والقوى الوطنية والإسلامية في قرية العيسوية أن الفعاليات الشعبية في القرية متواصلة حتى توقف سياسات العقاب الجماعي في القرية، أما في قطاع غزة، فاندلعت مواجهات على في عدة مناطق على الشريط الحدودي.
وذكرت مصادر محلية أن شابا أصيب برصاص الاحتلال شرق خانيونس جنوبي القطاع.
