الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

سلبيات وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي في ندوة بجامعة المنوفية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت جامعة المنوفية اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية بعنوان "سلبيات وإيجابيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي" حاضر فيها عقيد دكتور يحيى الزنظ وكيل مباحث تكنولوجيا المعلومات وبحضور عاكف بدر مدير عام رعاية الشباب بالجامعة، وعدد كبير من طلاب كليات الجامعة بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة.
أشار الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة في كلمته إلى أن الندوة تقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الداخلية بهدف التوعية والثقيف للطلاب من مخاطر وسلبيات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وللتأكيد على أن الجامعة ووزارة الداخلية نسيج واحد، مضيفا أن الانسياق وراء أغراض معينة هدفه هدم الفكر وزعزعة الاستقرار لدى شباب المجتمع، وأنه يجب على طلاب الجامعة انتقاء المضمون الإعلامي الموجه لهم عبر بوابة وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، وعدم الانسياق وراء الأخبار التي تتداول بدون توضيح المصدر.
ومن جانبه أوضح العقيد يحيى الزنط في الندوة أن الهدف منها هو تقليل الفجوة بين وزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع، مؤكدا على دور الجهات الأمنية في تعزيز الأمن، حتى يتمكن أفراد المجمتع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن بمختلف القطاعات.
وأضاف الزنط أنه يجب على الشباب توخي الحذر والوعي بمخاطر إستعمال وسائل التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر، مشددًا أن هناك جرائم إلكترونية تتم عبر تلك الوسائل، من خلال بعض الراوبط من أفراد معدومي الهوية الذين يقومون بالتواصل مع بعض الشباب عبر الرسائل الخاصة لجلب معلومات شخصية حتى يتمكنوا من السيطرة الفكرية والإلكترونية وإبتزاز البعض في نشر الصور الخاصة بحثًا عن الأموال.
مؤكدا أن للجهات الأمنية إستراتيجية ورؤية تعمل عليها من أجل تحقيق الأمن والتنمية، في المجتمع المحيط، مضيفًا أن هناك تهديدات أمنية في المجتمع الإفتراضي تحت شعارات وأغراض تهدد الأمن.
وأسرد خلال الندوة مراحل الثورات في المجمتع المصري بداية من الثورة الزراعية، ثم الصناعية، حتى الوصول إلى ثورة تكنولوجيا المعلومات التي تستهدف عقول الشباب المغيب، في أغراض سلبية، وعمليات نصب وإحتيال عن طريق الفيس بوك من خلال نشر إعلانات منها الوظائف وهمية التي يكون الغرض منها الحصول على معلومات وصور شخصية يستعملها البعض في إبتزاز النساء من أجل الحصول على أموال وإلا سيتم نشرها عبر صفحات التواصل الإجتماعي، مشددًا على الطلاب عدم الوقوع في مثل هذه الجرائم، والتأكد من مدى صدق ومصداقية أي إعلان خاص بالوظائف أو البحث عن عمل يقدّم على مواقع التواصل الإجتماعي قبل القدوم على تلك الخطوة، والوقوع في مخاطر وتهديدات تؤدي إلى تفكيك الأسر، مطالبًا مستخدموا مواقع التواصل الإجتماعي بتوخي الحظر لعدم الوقوع في طائلة القانون الذي يضم مجموعة من القيود التي تهدف إلى مصلحة المواطن وتأمينة.
وناشد الزنط الطلاب بتقسيم وقتهم ما بين وسائل التواصل الاجتماعي، والإطلاع على المشروعات والمصانع الجديدة من أجل تكوين فكرة ومعرفة عقب التخرج، بجانب الحصول على دورات تأهليلة تساعدهم على مواكبة سوق العمل، مطالبًا الشباب بالنظرة الإيجابية والعمل على النهوض بالدولة بدلًا من الإنسياق وراء سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدر الوقت، وتسبب في حالة من التفكك والانهيار الإجتماعي.