يختتم معرض الشيخ زايد للكتاب، اليوم، فعاليات الدورة الرابعة، والتي كانت انطلقت في الأول من مارس الجاري بمشاركة عدد من دور النشر العربية.
تعقد فعاليات المعرض في شهر مارس من كل عام منذ عام 2014، في محاولة من اتحاد الناشرين المصريين لفتح نوافذ جديدة لتسويق الكتاب طوال العام، بدلًا من انتظار معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يعقد سنويًا في يناير.
وفي العام الماضي، وافق اتحاد الناشرين العرب برئاسة الناشر محمد رشاد، مدير الدار المصرية اللبنانية، على اعتماده معرضًا عربيًا بمشاركة دور النشر العربية، كما نسق اتحاد الناشرين المصريين مع إدارة مشروع تحدى القراءة لدعم المعرض، ويكون الاشتراك فيه بسعر رمزى من خلال دعمه من جمعية مستثمرى مدينة الشيخ زايد.
وأقيم على هامش المعرض عدد من الفعاليات الثقافية والندوات الفكرية والعروض الفنية التي قدمتها البيت الفني للفنون الشعبية، وكذلك فرقة شبرا الخيمة للموسيقى العربية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، إضافة إلى عروض من السيرك القومي، وعروض الفن التشكيلي ملامح البادية العربية.
ومن جانبه قال موسى على، المسؤول الإعلامي للدار المصرية اللبنانية، إن المعرض يشهد تطورًا كبيرًا كل عام، من حيث مشاركة الناشرين بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري. وتابع أن المعرض يحظى بشعبية أكبر من ماثليه في المحافظات المختلفة مثل سوهاج ودمنهور والذين يقاموا بالتزامن معه. وأضاف أن هناك إقبالًا كبيرًا في هذه الدورة من قبل طلاب المدارس والجامعات بالإضافة إلى أهالي مدينة زايد والسادس من أكتوبر.
وأشارت لمياء السعيد، المستشار الإعلامي لدار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي، إلى أن الدار تحرص على المشاركة في فعاليات زايد كل عام، حيث يعد أكثر المعارض المحلية أهمية بعد معرض القاهرة ومعرض الإسكندرية رغم تأسيسه منذ أربعة أعوام فقط.
وتابعت:" أن المعرض شهد إقبال محدود هذا العام ولكن من المتوقع أن يزداد خلال الأعوام المقبلة خاصة بعد اعتماده كمعرض عربي مما يفتح المجال لمشاركات عربية وأجنبية، من قبل دور النشر وكذلك الكتاب والمثقفين.
