الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تيلرسون يبدأ جولته فى إفريقيا بزيارة إثيوبيا اليوم

تيلرسون
تيلرسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توجه وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إلى إثيوبيا، اليوم الأربعاء، فى مستهل زيارته الدبلوماسية الأولى لأفريقيا التى يسعى خلالها لتعزيز التحالفات الأمنية فى قارة يزداد تقاربها مع الصين فيما يتعلق بالمساعدات والتجارة.
ويزور تيلرسون، منطقة لا يزال كثير من مسئوليها يذكرون ما تردد عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من أنه وصف دولها بأنها "حثالة" فى يناير الماضى، ونفى ترامب لاحقا أنه أطلق هذا الوصف.
وقال مسئولون أمريكيون، إن تيلرسون سيركز على سبل مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتجارة والاستثمار خلال جولته التى تستغرق أسبوعا، وقال تيلرسون، فى كلمة أمام جامعة جورج ميسون فى فرجينيا - أمس الثلاثاء، قبل قليل من سفره - "تفشى الإرهاب يهدد بسرقة مستقبل عدد لا حصر له من الناس".
وأضاف أن هجمات المتشددين فى أفريقيا ارتفعت لأكثر من 1500 هجوم سنويا من حوالى 300 هجوم عام 2009، وقال "إذا تركنا هذا العدد المتزايد من الشبان دون عمل ولا أمل فى المستقبل فسنفتح سبلا جديدة أمام الإرهابيين لاستغلال الجيل الجديد وتبديد الاستقرار وتحويل الحكومات الديمقراطية عن مسارها"، ثم أعلن عن تقديم 533 مليون دولار كمساعدات إضافية للدول المتضررة من الجفاف والصراعات.
ومن المقرر أن يزور تيلرسون قوتين فى شرق أفريقيا هما أثيوبيا، حيث مقر الاتحاد الأفريقى، وكينيا، وكلاهما حليفان للولايات المتحدة فى محاربة حركة الشباب المتشددة بالصومال، ومن المنتظر أيضا أن يزور جيبوتى التى تستضيف قواعد عسكرية أمريكية وفرنسية وصينية، وفى غرب أفريقيا سيزور تيلرسون، تشاد ونيجيريا، وكلاهما منتجان رئيسيان للنفط ويكافحان لاحتواء تمرد جماعة بوكو حرام المتشددة.
ويقول محللون، إن ترامب ركز أساسا على القضايا الأمنية فى أفريقيا فى وقت تعزز فيه الصين وتركيا ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية والتجارية بالقارة، وقال دون ياماموتو، مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأفريقية للصحفيين، يوم الاثنين، إن الدبلوماسيين الأمريكيين قلقون من حجم الديون التى تراكمت على بعض الدول للصين.
وأضاف "الولايات المتحدة قلقة من بعض القروض الصينية التى تعيد الديون الثقيلة إلى الدول بعد فترة ليست بالطويلة من تلقيها إعفاءات من المؤسسات المالية الدولية"، وتابع "نرى دولا لديها ديون بنسبة 50% و100% وفى إحدى الحالات 200% من إجمالى الناتج المحلى بسبب قروض ميسرة من الصين"، وبذلك تكون قد تقدمت الصين على الولايات المتحدة لتصبح أكبر شريك تجارى لأفريقيا عام 2009.