قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن الحرب الممنهجة التي شنت على مصر، كان هدفها تدمير عقول المصريين، ويطلق عليها حروب الجيل الرابع، التي تستهدف فصل الشباب عن تاريخهم وبلادهم.
كشف "بكري"، خلال ندوة "إستراتيجية الأمن القومي المصري" المقامة بجامعة حلوان، اليوم الثلاثاء، أن هناك مليارا و٢٠٠ مليون جنيه، تم تمويل النشطاء بها عام ٢٠١١ لتصدير الوهم والفوضى، ولكي يكون الشباب طرفا لمحاربة مجتمعه عن طريق حروب الجيل الرابع، من خلال آليات أخرى مثل القلم ومواقع التواصل الاجتماعي، فهي حرب تستهدف الاحتلال الفكري، عن طريق العزل عن الماضي والحضارة والثقافة، لصناعة الفوضى الخلاقة.
أضاف بكري أن الهدف هو تغير القناعات وتغير الموروث الفكري والعقائدي، فتلك الحرب تعمل على صناعة الوهم وتحويله لواقع وتستطيع أن تخدع الجميع وتراهن على اللاوعي في المجتمع.
تابع بقوله: "في يوم من الأيام رفع مجموعة من الشباب -التي تقودهم بعض الأجندات الغربية- عدة شعارات مثل "يسقط يسقط حكم العسكر"، وفي ظل حالة الاحتقان المجتمعي، عملت هذه المجموعة على فصل الجيش عن الشعب ولكنها لم تنجح.
شدد عضو مجلس النواب على أننا لن ننخدع بالشعارات التي تخرج من مؤسسات حقوق الإنسان وما يطرح من خلالها عن العدالة وقيم التسامح، متسائلا: إلى أين تقودنا تلك الشعارات؟!
