كشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، الأسباب الحقيقية للتضارب الذي وقع في عملية حصر عدد الوفيات والمصابين في حادث قطاري البحيرة اليوم.
وأوضح أن تضارب أعداد وفيات ومصابي قطاري البحيرة يرجع إلى وجود أشلاء ناتجة عن تصادم القطارين وتوزيع المصابين على مستشفيات مختلفة مما أدى إلى صعوبة الحصر بسرعة.
وقال "مجاهد"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، المذاع عبر فضائية "النهار وان" مساء الأربعاء، إن آخر حصيلة للوفيات والإصابات هي 12 حالة وفاة، منهم 7 وفيات بمستشفى دمنهور التعليمي، و2 أشلاء، وطفل توفى في موقع الحادث، وجثة بمستشفى الدقهلية، و39 إصابة زادت لـ43 ترددوا على المستشفيات.
وأضاف " متحدث الصحة " أن حالات مستشفى دمنهور التعليمي مستقرة، ما عدا حالتين في طريقهم للتحسن، مؤكدًا أن كل الحالات تلقى الرعاية اللازمة، وأن المستشفيات كانت جاهزة لاستقبال المصابين.
كان قطار بضائع قد اصطدم بآخر ركاب بمنطقة كوم حمادة، في محافظة البحيرة، ظهر اليوم الأربعاء، وأسفر عن وفاة 12 شخصًا وإصابة 39 آخرين.