الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش اليمني يتجه لتحرير مطار صنعاء.. وقيادي حوثي يعترف بالانهيار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجه قوات الجيش الوطنى اليمنى، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، نحو تحرير مطار صنعاء الدولى من قبضة ميليشيات أنصار الله الحوثى، بالتزامن مع انهيار يضرب صفوف الانقلاب فى عدد من المناطق بالأراضى اليمنية. 
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطنى تستعد لفتح جبهة جديدة ضد ميليشيا الحوثى الانقلابية فى منطقة مطلة على مطار صنعاء الدولى.
واستكملت قوات الشرعية وبإشراف قوات التحالف الترتيبات الخاصة بفتح جبهة قتال جديدة فى شمال صنعاء، إلى جانب جبهة مديرية نهم الواقعة فى المدخل الغربى للعاصمة.
وقالت مصادر عسكرية، إنه فى إطار خطة تطويق العاصمة لتحريرها استكملت الترتيبات العسكرية لفتح جبهة قتال جديدة فى مديرية أرحب شمال صنعاء والمطلة على المطار الدولى فى المدينة.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن العمليات العسكرية تمضى باتجاهين الأول تحرير ميناء الحديدة المهم من قبضة الميليشيا والثانى تطويق العاصمة لإجبار الميليشيات على الاستسلام حفاظًا على سلامة المدنيين فيها.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات عسكرية غالبيتها من أبناء منطقة شمال صنعاء تلقوا تدريبات قتالية مكثفة، كما تم تجهيز هؤلاء المقاتلين بما يحتاجونه من أسلحة ومعدات تضمن التقدم فى هذه الجبهة، وأن انطلاقها سيتم تحديده من قبل العمليات المشتركة للتحالف وقوات الشرعية.
واعترف قيادى بالميليشيا الانقلابية بانهيار قواتهم، مضيفًا أن المقاتلين الحوثيين يهينون جنود الحرس الجمهورى فى جبهات القتال.
وكشف قائد عسكرى موال للحوثيين، عن انسحاب ٦٠٪ من أفراد وضباط الحرس الجمهورى الموالى للرئيس الراحل على عبدالله صالح عقب مقتله فى ديسمبر الماضى، من جبهات القتال.
وقال إن المعلومات المتوافرة تفيد بأن الغالبية من الضباط والأفراد التحقت بمعسكرات استحدثها نجل شقيق الرئيس السابق طارق محمد عبدالله صالح فى شبوة وعدن.
وأضاف القيادى، الذى يعمل فى دائرة التوجيه المعنوى الخاضعة للحوثيين: «طلبت قياداتنا بالنزول إلى الجبهات بغرض بث الحماسة وتوعية المقاتلين بأهمية القتال، لكننا تلمسنا أن ما نسبته ٦٠ ٪ من قيادات وأفراد وجنود صف الحرس الجمهورى انسحبوا حتى الآن تدريجيًا منذ مقتل على صالح، ما تسبب فى انكسار فى معنويات المقاتلين».
وأكد لـ«يمن مونيتور»، أن من تبقى يتعرض للتفرقة والإهانات على أيدى القيادات الحوثية ويتحملونهم على مضض.
ولفت القيادى - الذى فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن معظم من يقاتلون الآن هم من الأطفال والمراهقين، مؤكدًا فشل سياسة التجنيد الإجبارى الذى أطلقته «وزارة دفاع الانقلاب».