بدأت فاعليات ندوة "القدس... بين الشرعية الدولية والتسوية السياسية"، التي ينظمها متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، يُلقيها الدكتور مفيد شهاب؛ أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
ويأتى ذلك بحضور الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، والدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، وسفير دولة فلسطين، وعدد من أساتذة الجامعة ورؤسائها السابقين.
ويتحدث "شهاب" عن مركز مدينة القدس الشريف وفق أحكام القانون الدولي المتعلقة بها، ودراسة مستقبل المدينة وكيف يمكن تحقيق الاستقرار لها ولسكانها والمترددين عليها مع الحفاظ على تراثها الديني: الإسلامي والمسيحي واليهودي، في ضوء ما يثار من أن وسائل التسوية السياسية هي وحدها الكفيلة بإيجاد حلول نهائية للقضية الفلسطينية بكل أبعادها، وما يتردد من أن هناك عددًا من المبادرات المطروحة للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يسهم في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وعودة الأمن والسلام لمنطقة الشرق الأوسط.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان أعلن - من جانب واحد - اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وتنفيذ قرار الكونجرس السابق صدوره في عام 1995 لنقل مقر السفارة من تل أبيب للقدس، وذلك رغم وجود تحذيرات ورفض عربي ودولي واسع النطاق، مما يُعد سابقة خطيرة تنذر بحقبة جديدة من الصراع في الشرق الأوسط.