اختتمت قافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى جمهورية بوركينا فاسو، أعمالها اليوم الأحد، وسط احتفاء من أهالي مدينة "كودوجو"، الذين أعربوا عن شكرهم للأزهر الشريف وللحكومة المصرية، على دعمهم ومساندتهم.
وأجرت القافلة - خلال فترة عملها التي استمرت 10 أيام - 401 عملية جراحية متوسطة وكبرى، شملت استئصال أورام، بأنواعها المختلفة، وجراحات العظام والمسالك البولية والمناظير وجراحات الأنف والأذن والحنجرة والمياه البيضاء والزرقاء.
ووقعت القافلة الكشف على 22700 حالة، وتم صرف العلاج لهم بالمجان، واحتشد المواطنون أمام العيادات الخارجية في مستشفى الصداقة منذ اليوم الأول لعمل القافلة، التي شملت تخصصات: الأنف والأذن والحنجرة والجلدية والعظام والأسنان والعيون والباطنة والنساء والتوليد والمسالك البولية.
شارك في القافلة 24 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر، في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الممرضين والإداريين، كما اصطحبت القافلة ستة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، تم صرفها بالكامل بالمجان.
كان الأزهر الشريف أرسل في نهاية نوفمبر الماضي، قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، إضافة إلى قوافل أخرى توجهت إلى تشاد والصومال ونيجيريا وأفريقيا الوسطي، فضلا عن القوافل التي تجوب مختلف أنحاء مصر.
ويأتي ذلك في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، تحت قيادة الدكتور أحمد الطيب.
