ذكرت صحيفة الراكوبة السودانية اليوم السبت، أن السلطات السودانية أمهلت قيادات من جماعة الإخوان المصرية والهاربين إلى دولة السودان فرصة أخيرة لمغادرة البلاد، وإلا ستقوم بتسليمهم للسلطات المصرية.
ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل، واستندت في خبرها إلى قناة "الحدث" السعودية.
ولم تؤكد أي مصادر رسمية بدولة السودان صحة الخبر المتداول منذ صباح اليوم السبت، ولم تنفه أيضا.
وترفض الولايات المتحدة الأمريكية، إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب استضافتها لعناصر وقيادات من جماعة الإخوان الإرهابية.
والتقى أمس الجمعة على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، لبحث إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وطالما اتهمت جماعة الإخوان بالسودان الرئيس السودانى عمر البشير بتقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، وضمن هذه التنازلات طرد السودان فلول جماعة الإخوان المصريين، الذين هربوا إلى السودان فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013.
وكانت مصادر ليبية أكدت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، هروب عناصر الإخوان المصريين الهاربين إلى السودان والصادر بحقهم أحكام قضائية من الخرطوم إلى طرابلس بعد تضييق الخناق عليهم دوليا بسبب تطلع النظام السوداني إلى رفع اسم بلاده من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أنه وعقب اللقاء الرباعي والذي ضم مديري المخابرات المصري والسوداني، كما وزيري خارجية البلدين والذي عقد بالقاهرة مؤخرا، فإن السودان قد يعمل على طرد بعض عناصر الإخوان الهاربين من القاهرة إلى الخرطوم خاصة الصادر ضدهم أحكام قضائية، وذلك في إطار العمل على تحسين العلاقة بين القاهرة والخرطوم.
وأضاف رخا، أن الخطوة بحاجة إلى متابعة، كما أنها تمهد لفتح حوار بين البلدين بشأن العناصر الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة.
