الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

مصر في مواجهة الإرهاب بسيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حفظ الله جيش مصر فى مواجهاته المستمرة مع جماعات الإرهاب والعناصر الإجرامية المنتشرة على أرض سيناء الغالية وبمناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل ، لا سيما أن هناك عقيدة راسخة تقول إن القوات المسلحة المصرية ترفع شعار يد تبنى ويد تحمل السلاح فى مواجهة قوى الشر وهى- أى القوات المسلحة - تدرك أن التنمية أقوى وسيلة لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، حيث إن التنمية تخلق مستقبلا مشرقا وتقضى على البطالة والقيادة المصرية مهتمة بذلك وتقدر ذلك الأمر تماما ومن هذا كانت تحركات القوات المسلحة -والتى تحمل دائما أرواحها على كفوفها فداء للوطن – من أجل تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للعناصر الإرهابية ومن أجل تنفيذ مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على كل الاتجاهات الاستراتيجية بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وضمان تحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التى تتواجد بها البؤر الإرهابية وتحصين المجتمع من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازى مع مجابهة الجرائم الأخرى ذات التأثير على الأمن والاستقرار الداخلى ضد هؤلاء ومواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود واقتلاعه من أرض مصر وقوى الشر والظلام لا سيما أن جميع المصريين يثقون فى قدرة قوات إنفاذ القانون على تطهير سيناء ومصر كلها من الإرهاب وجميع العناصر والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية بمصر.
ومنذ الوهلة الأولى اتخذت مصر بقيادة رئيس وضع روحه على كفه فداء للبلاد محاربة الإرهاب وهدم قواه ودحره متحملة كل المخاطر والتضحيات من أجل إرساء قواعد السلام وحفظ أمن واستقرار الوطن أرضًا وشعبا. وتمثل رسالة صريحة بقهر كل من تسول له نفسه المساس بالأمن المصرى!
ومن أجل أن تظل مصر مستقرة وأمنة ومطمئنة تعمل لهدف تنمية المجتمع فى كل المجالات واستقراره حتى نكون فى مصاف الدول المتقدمة، ومن أجل هذا فقد لاقت هذه الخطوة – وغيرها من الخطوات – دعم وتأييد فئات شعب مصر المختلفة لأبطال مصر البواسل من قوات إنفاذ القانون لجهودهم وبراعتهم فى حربهم الناجحة ضد الإرهاب فى سيناء، لذا فإن البيان رقم واحد من القيادة العامة للقوات المسلحة، عن العمليات الشاملة بمختلف الاتجاهات الاستراتيجية للقضاء على العناصر الإرهابية هو تفعيل لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتركيز الجهود لحماية الوطن والشعب من خطر الإرهاب وكما قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب فى تصريح له: «إن هذه العلمية الشاملة تعتبر امتدادا لعمليات حق الشهيد التى تقوم بها قواتنا المسلحة المصرية «١، ٢،٣، ٤» وتشارك فيها كل عناصر القوات المسلحة «البرية والبحرية، والجوية» كل فى مجاله لحصار الإرهاب وتصفية جيوبه فى كل شبر على أرض مصر بالمشاركة مع الشرطة المدنية كل فى دوره». لذلك فعملية سيناء ٢٠١٨ تأتى تنفيذا لوعد رئيس الجمهورية بالقضاء على المجموعات الإرهابية التى عاثت فى الأرض فسادا فى سيناء خلال ثلاثة أشهر على الرغم من أن مصر تحارب الإرهاب منذ زمن بعيد وقدمت من أجل هذا خيرة رجالها من القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن الغالى وهم شهداء عند الله والشعب لن ينساهم والدولة لن تنسى تضحياتهم وأدوارهم البطولية. وكما قال الرئيس السيسى من قبل فى أحد حواراته للشعب عقب اكتشاف حقل «ظهر» للغاز الطبيعى والذى سيجعل مصر من الدولة المتقدمة فى تصدير الغاز الطبيعى «إن ما كان لهذا الاكتشاف أن يتم وغيره من المشروعات القومية العملاقة دون استقرار المصريين وصبرهم» ولذلك لا بد من أن يقوم الشعب المصرى بدوره بجانب القوات المسلحة وأن يتم الإبلاغ عن كل العناصر الإرهابية والإجرامية فى سيناء وغيرها من المحافظات والتعاون الوثيق مع قوات إنفاذ القانون وينبغى إعلاء الروح المعنوية للقوات المسلحة التى تعمل دائما وأبدا من أجل هذا الوطن الغالى الحبيب مصر الذى ننتمى إليه ونعيش ونموت فداء من أجله!